ظهر ابن عديو في الفترة الاخيرة بعد قراره افتتاح ميناء قناء كرئيس دولة , شعر بالنشوه وكان يستمع لاصوات المطبلين حواليه , ولم يرجع لوزير النقل ولا رئيس الوزراء ولا حتى الرئيس هادي في افتتاح الميناء الذي اضر بالبلد كثيرا وحوله لادخال الامور المتعلقه بحزبه , ومنها المحروقات التي يبيعها لمناطق الحوثي مستغلا فارق السعر .
كما بداء لايرد على اتصالات مكتب الرئاسة والرئيس هادي , وبداء يشن هجومه على التخالف العربي ويحرض الراي العام ضد دولة الامارات العربية المتحدة , ومنشاة بلحاف.
تم استدعاء ابن عديو من قبل الرئاسة ولبى الدعوة وكان يتوقع بان يتم الاشادة به الا انه تم توبيخه واتهامة بمخالفة النظم والقوانين , والاساءة للتحالف العربي , واخبروه بان هذه تصرفات فرديه ونزق مراهقين ولا تليق بسياسي يشغل منصب محافظ , وابلغوه بتوقيف المصرحات المالية للمحافظة , وان عليه الاستعداد لمغادرة منصب المحافظ وفق اتفاق الرياض متى ماحانت الفرصة , فقد ادخل شبوة في دوامة , ومزق نسيجها الاجتماعي , وحول شبوة الى اقطاعية تابعه لمارب وحزبه وليست تابعة للرئاسة والشرعية . واخبروه بان المشاريع يجب ان تخضع للمعايير والمناقصات , وليس كما يعمل به حاليا.
عاد ابن عديو من الرياض محبطا بعد تصريحاته الرنانه قبل سفره ووعده بمنح التربويين بشبوة راتب ثلاثة اشهر لحل ازمة التربويين , وعاد شاعرا بالورطة, وشاعرا بانه تم استخدامه من قبل حزب الاصلاح كضحية لتمرير سلسلة كبيرة من القرارات لاخونة شبوة وسلطاتها بالمخافظة والمديريات , ولهذا للخروج من الحرج ومن ضغط التربويين قام بصرف مبلغ هزيل جدا للتربويين من بند الطوارى بالمحافظة.
كرس ابن عديو جل اهتمامه بدعم حزبه وقوته في شقرة من ايرادات شبوة , وحرم منها شبوة واهلها , واصبح حتى هدفا للتضحية به من قبل الرئيس هادي كونه احرج الرئاسة مع التحالف بقرارته وتصريحاته المتعجرفه .
كان ابن عديو يربط الاحزمة وشعر بانه خسر كل شي بشبوة التي حولها الى سجن كبير للشرفاء من ابنائها , اللذين يتم تعذيبهم في المعتقلات وايضا سحلهم وقتلهم في المسيرات السلمية , واقتحام بيوتهم , فحتى قبيلته التي يفترض ان يحتمي بها وتعتبر الملجاء الاخير له , قاد عليها العديد من الحملات العسكرية وقتل وسجن ابنائها .
كان ابن عديو ينتظر قرار اقالته , وبداء يدوس على الفرامل , حتى دخل الحوثيين بيحان في 21 سبتمبر 2021م , حيث شعر ابن عديو بانه كان يعيش وهم كبير جدا اسمه الجيش الوطني والقوات المسلحة , ولهذا لم يفيق من الصدمة وسارع للنزول الى بير الجفعية , وظهرت عليه علامات الانكسار وعرف بانه لم يستطيع بناء حتى كتيبة عسكرية تستطيع الدفاع عن شبوة وانه بناء قوات تمتهن اهالي شبوة وتعتقلهم وتعذبهم لاغير .
بعد ابلاغ ابن عديو بضرورة خروجه , خرج بعد ان لملم جميع اغراضه حتى الكرفتات التي كان يشتريها له المطبلين والملابس , وادوات التجميل , ولم يبقي حتى قلم رصاص , فغادر وهو يعلم بانه لايستطيع العودة من كثر الخصوم اللذين نصبهم له , حتى في قبيلته لقموش الاصيلة والعريقه. غادر ابن عديو بعد ان امن على نفسه ماليا بالسعودية ومصر والاردن .