‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




عرب وعالم

الخميس - 21 يوليه 2022 - الساعة 08:54 م بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز - تونس - متابعات :

منحت جامعة تونس صباح اليوم الخميس الـ 21 من شهر يوليو 2022م، درجة الدكتوراه بإمتياز مع ملاحظة (مشرف جداً) للباحث اليمني وسيم فضل محسن زين اليافعي عن أطروحته الموسومة بـ " أثر التخطيط الإستراتيجي على تطوير الأداء المؤسسي والدور الوسيط لإدارة الأزمات" دراسة ميدانية على عينة من القيادات الإدارية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور عبدالواحد العُمري رئيساً، والأستاذ الدكتور محرز الشاهر مشرف أول، والأستاذ الدكتور بلقاسم البشيني مشرف ثاني، والأستاذ الدكتور سعيد القطوفي مقرراً أول، والأستاذ الدكتور هادي الصيد مقرراً ثاني، والأستاذة الدكتورة سندة بن سدرين عضواً، وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التخطيط الاستراتيجي باعتباره وسيلة إدارية حديثة في تطوير الأداء المؤسسي، والتعرف أيضاً على الدور الوسيط الذي تلعبه إدارة الأزمات في العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأداء المؤسسي!..
وتوصل الباحث إلى العديد من النتائج أبرزها مايلي:
- وجود أثر إيجابي معنوي للتخطيط الاستراتيجي على تطوير الأداء المؤسسي وإدارة الأزمات والحد من آثارها المدمرة للأداء في مؤسسات الدولة اليمنية كافة، والتي سببتها الأزمة السياسية منذ العام 2011م وكذلك الحرب الدامية منذ العام 2015م، والتي أثرت سلباً على عملية الإنتاج والإنتاجية في القطاع العام الحكومي اليمني، والتي من نتائجها المدمرة التدهور الحاصل في الاقتصاد الوطني وإنهيار سعر صرف العملة الوطنية واتساع رقعة الفقر.
وأوصى الباحث الحكومة اليمنية بجملة من التوصيات أبرزها.
- ضرورة الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي باعتباره وسيلة إدارية حديثة في مواجهة الأزمات الإدارية، وتطوير الأداء المؤسسي لكافة المؤسسات والقطاعات وخاصة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
- ضرورة إعداد خطط استراتيجية طويلة المدى وحشد وتنمية الإيرادات وتوريدها إلى البنك المركزي اليمني، وتوحيد الأوعية الإيرادية وإخضاعها للدولة وإنهاء الجبايات الخارجة عن إطار القانون.
- زيادة مرتبات موظفي الدولة، وتقليص النفقات الحكومية، وجدولة استيراد الكماليات من الخارج.
- إجراء مراجعة دورية سنوية للخطة الاستراتيجية، والتأكد من مدى تحقق أهداف الخطة للعام الواحد باستخدام نماذج متابعة تحدد الانحرافات ومستواها وسبل معالجتها، واتخاذ الإجراءات التصحيحية من خلال الخطط البديلة.
- ضرورة إنشاء خلية لإدارة الأزمات من الكفاءات والقيادات الإدارية ومنحها الاستقلالية الإدارية والمالية.
- ضرورة إجراء المسوحات الإحصائية باستمرار، وتحديد الاحتياجات ذات الأولوية والطارئة للشعب اليمني، وتفعيل دور الجهاز المركزي للإحصاء، ومنحه الاستقلالية التامة في تنفيد المسوحات والدراسات وفقاً لقانون الإحصاء رقم (28) الصادر بالعام 1995م.
- ضرورة قيام الحكومة بوضع خطط استراتيجية بناءً على نتائج التحليل البيئي والدراسات، والاستعانة بالخبراء والمتخصصين من ذوي الكفاءة والفعَّالية عند تجهيز الخطة الاستراتيجية وكذلك عند تنفيذها للحد من الهدر للموارد، ويجب أن تتضمن الخطة الاستراتيجية بدائل استراتيجية مناسبة بحيث تمثل بديلاً معتمداً عند تعذر البعض منها، ويجب أن تكون البدائل ملائمة مع مواردها وإمكاناتها.
- أوصى الباحث الحكومة اليمنية بالتنسيق الدائم مع الدول المانحة لجلب الدعم المالي لتمويل المشروعات والتدخلات وخاصة التدخلات ذات الأولوية القصوى في المجال الإغاثي والإنساني، وتقييم أداء المنظمات الدولية العاملة في اليمن ومراقبة أدائها ونفقاتها.
- ضرورة إجراء التقييم المستمر للأداء المؤسسي ووضع معايير مناسبة لعملية التقييم وبمايتماشى مع الوضع القائم، ووضع برامج التدريب والتأهيل للكوادر الإدارية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وكذلك العمل بالتدوير الوظيفي للقيادات الإدارية في مؤسسات الدولة كافة ومحاسبة المقصرين وتحفيز وتكريم المبرزين.
- استقطاب الكوادر الشابة والمؤهلة في شغل الوظيفة العامة بعيداً عن المحسوبية السياسية والمناطقية والطائفية، وتطبيق مبدأ التسكين الوظيفي بجعل الإنسان المناسب في المكان المناسب.
وأشادت لجنة المناقشة بالاطروحة كونها تشكل إضافة جديدة للدراسات في مجال الإدارة والتخطيط، وأثنت لجنة المناقشة على جهود الباحث التي بذلها وتميزه العلمي وإبداعه في عملية الطرح والتحليل.
وأخيراً شكر الباحث جهود نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار عبدالله باصهيب المؤسس الأول للوزارة بعد أن تم نقلها من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وكذلك الدور الذي يبذله وزير التخطيط الدكتور واعد باذيب في إعادة الدور الريادي للوزارة والمتمثل في عملية التخطيط والبناء والتنمية.
وشكر الباحث الجهود الذي يبذلها المستشار الثقافي في سفارة بلدنا في تونس الدكتور أنيس ثابت عثمان في تسهيل وحلحلة المشكلات الطلابية الأكاديمية.
وشكر الباحث ايضاً الشيخ صافي محمد صافي (أبو أنس الصافي) لمساعدته على إكمال دراسته.