السبت - 22 أكتوبر 2022 - الساعة 07:53 م بتوقيت اليمن ،،،
قتبان نيوز :
تقرير / محمد مرشد عقابي:
فاروق الوحيشي، واحد من أبرز نشطاء الحراك والمقاومة الجنوبية الذين صالوا وجالوا على الساحة النضالية منذ العام 2007 للميلاد، كما يعد من المشاركين في صنع الإنتصارات الجنوبية في مختلف جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
انخرط الوحيشي، في ركب الثورة والمقاومة في وقت مبكر وبالتحديد منذ انطلاقتها بالعام 2007 للميلاد، وتعرض خلال مسيرته النضالية الممتدة لعقود من الزمن للمضايقة والملاحقة والاعتقال عدة مرات من قبل قوات نظام الاحتلال اليمني، ودفع إزاء ذلك اثماناً باهضة نتيجة تمسكه بالثوابت الثورية الجنوبية وبالمواقف الوطنية الشجاعة والمشرفة.
نشأ المناضل فاروق الوحيشي، وترعرع وتعلم قيم الثورة ومبادئ التحرر في بيئة مليئة بالمناضلين والثوار وفي مجتمع يقدس معاني الفداء والتضحية في سبيل الوطن، لينخرط مبكراً ضمن فصائل وسرايا المقاتلين الثوار المدافعين عن حياض أرض الجنوب.
ويعتبر الوحيشي، من كوادر ورموز الحركة الشبابية التي شاركت في فعاليات الثورة الجنوبية السلمية منذ انطلاقتها الأولى في العام 2007 للميلاد، ولا تخلو مظاهرة أو مليونية أو فعالية إلا وهو في مقدمة صفوف من ساهموا بإنجاحها، كما شارك في مسيرات الثورة الجنوبية التحررية بفعالياتها السلمية وتصعيداتها الثورية وفعاليات تشييع وتأبين رفاقه من الشهداء.
وعند اجتياح مليشيات الحوثي للجنوب في مارس 2015 للميلاد، كان المناضل فاروق الوحيشي، ضمن قائمة الشرفاء الأوفياء لهذا الوطن ممن تصدروا المشهد وخاضوا غمار المواجهة في ميدان الكفاح ذوداً عن حياض الأرض وعن الدين والعرض، حيث شارك في العمليات التي نفذتها المقاومة الجنوبية ضد الحوثيين، وكان حاضراً في صنع ملاحم الانتصار.
وبعد تحقيق النصر وطرد جحافل المليشيا من الجنوب ظل المناضل الوحيشي، ثابتاً على مبادئه منافحاً عن القيم الثورية المثلى ومحافظاً على رصيده النضالي، ولم يبحث يوماً عن أي منصب أو مكسب كما يفعل الأخرون، وفي مسيرته المظفرة سطر أدواراً كبرى لخدمة الوطن، وحظي باحترام جميع من عرفوه وكل رفاقه.
المناضل فاروق الوحيشي، رجل ذو أخلاق عالية، يحب فعل الخير والتعاون مع الناس، الابتسامة من سماته البارزة التي لاتغيب تحت تأثيرات كل الظروف والأيام، يتصف بمعاني الرجولة والإثار والإخلاص والاتقان وحب العمل، فضلاً عن تواضعه ما تتمتع به شخصيته البسيطة وروحه المرحة التي تبعث في نفوس الناس الأمل.