الأحد - 27 أكتوبر 2024 - الساعة 04:49 م
اشعل مقتل نوف الدويل الاحزان في قلوب ابناء شبوة والوطن ، مجددا سؤال سابقيها من اطفال الجنة باي ذنب قتلت . ولم تمهلها رصاصة الغدر التي اختارت القلب منها القى السؤال على من شهد الواقعة من اهلها ، لتفارق الحياة بين ايديهم في اصعب موقف ممكن للانسان ان يتخيله لا ان يعيشه . لتعانق روحها الطاهرة العرش ، عقب وصولها اليه على اجنحة من نور الملائكة الباثين في الآفاق الزفرات والعبرات على قتلها .
وما جدوى الغوص في تفاصيل مقتل نوف ، بعد انطفأ شمعة الحياة فيها ، وانطفأ بريق وجهها الجميل من ناظري ابويها لتسكن الاحزان سويداء القلوب منهم .
كان مشهد وداع نوف مهيبا ، ولا يعلم بالحضور من ملائكة الارض و السماء الا الله على شدة غيرتهم من حسنها فهي ملائكية الوجه و الرحمن .
رحم الله نوف .
وتعازينا للاخوين الاستاذ محمد الدويل والكاتب السياسي الكبير الاستاذ صالح الدويل ، ولوالدها العزيز ماجد الدويل ، ولآل باراس جميعا .