السبت - 19 يوليو 2025 - الساعة 06:07 م
رغم الوضع المعيشي الذي يكابده شعب الجنوب العربي، لا زال يحذونا الأمل بأن يُوضع المجلس الانتقالي فترة زمنية لشراكته مع نازحي تعز الغير جادين في قتال الحوثي وتحرير وطنهم من مليشيات الحوثي الإرهابية المعيقة لتصدير النفط وانتشال الوضع المعيشي الصعب في البلاد.
كون بقا رشاد العفاشي وعصابة 7 يوليو حاكمين ومسيطرين على الموارد في الجنوب سيزيد الأوضاع تعقيدًا، لإجبار الجنوب على الدخول معهم في تسوية على مقاسهم السياسي. أتدرون لمذا يا قيادة مجلسنا الانتقالي؟
لاجل أن يتضور الشعب جوعًا وتثور الجماهير الجنوبية ضدكم، ويلمُع شعاع مكونات الحراك السلمي من جديد، وماء فعالية الشنفره الا خير دليل وشاهد على نجاح مخطط الأحزاب الشمالية، وأنتم في سبات ووعود التحالف الذي يعبث بمصير جنوبناء بنغمات ضاهرها الرحمة وباطنها العذاب
وفي آخر المطاف، ستتعدد مطالب شعب الجنوب بين مؤيد لمشروع الاستقلال وبين معارض لهذا الهدف الوطني، نكاية بالمجلس الانتقالي وتعدد المكونات الثورية في الشارع، التي ستدعمها الرياض للحفاظ على الوحدة. فلعنة الله على حليف تتمنون له السلام ويكن لشعب الجنوب الخصام.
