السبت - 02 يوليه 2022 - الساعة 12:31 ص
بعد سته ايام سنحتفل بالذكرى الاولى لجرحى مجزرة الجدفرة , وعددهم سبعة جرحى , اصيبو يوم 7 يوليو من العام 2021م برصاص القوات الخاصة والامن العام بمديرية بيحان .
نعم بكل اسف شديد داهمت القوات الخاصة بمدرعاتها والامن العام موقع الفعالية السلمية بمدرسة الجدفرة للتعليم الاساسي بوادي النحر , مطلقه الاعيرة النارية على المتظاهرين السلميين من ابناء بيحان , العزل من السلاح , مستعرضه رجولتها التي انعدمت عند دخول الحوثي بيحان في 21 سبتمبر 2021م , ولاذو بالفرار من خوض المواجهة تاركين خلفهم كل اسلحتهم , ومطلقين الشائعات لعودة اعتبارهم , ويتوقعون بان حتى عامة الناس ستصدقهم بان الانتقالي هو من تامر عليهم , وكان الانتقالي هو من يتحكم ببيحان ويملك الوية ماتعرف بمحور بيحان .
نعم ايها الساده , لم يطلقون النار في الهواء لتفريق المتظاهرين السلميين , او يطلقون النار برصاص مطاطي كما يفعل الكيان الصهيوني بالفلسطينين , وانما اطلقوا النار بطريقة مباشرة الى اجساد اخوانهم ابناء بيحان العزل , وبطريقة وحشيه وهستيريه ايضا. متلبسين بالدين ومطلقين الشعارات الدينية والدقون الزائفة.
لقد كنت حاضرا وشاهدا هذا اليوم مع كثير ممن لايساومون على الجنوب وقضيته من الابطال من ابناء بيحان , في وقت تخلف عن الحضور اغلب من يعتلون اليوم مقاعد قيادة انتقالي بيحان بدون اي اسباب, وممن يجيدون التنظير فقط في الغرف المغلقة .
لقد سقط الجرحى امام اعيننا جريحا جريحا بنيران المدرعة التابعه للقوات الخاصة , والتي قدمها لهم التحالف العربي , وكانت الدماء تنزف وتسيل من كل الجرحى ممن شاهدهم العالم اجمع عبر معظم القنوات الاخبارية المحلية والعالمية .ووثقت كاميرات الكثيرين هذه الجريمة الوحشية والتي تعكس مدى ثقافة الحقد والكراهية لهذه الجماعة لكل من يخالفهم ولو مجرد الراي .
لقد اعطيت التوجيهات من السلطة المحلية بشبوة انذاك بقيادة المخلوع ابن عديو بقمع الفعالية مهما كلف الامر واطلاق النار على التظاهرة مهما سقط من شهداء , حيث نشرت عشرات الاطقم ليلا , ومئات من الجنود المدججين بمختلف الاسلحة , وتم تقطيع مدينة العلياء الى كونتونات ومنع عبور الناس منذو المساء , واعتقال جميع المشاركين صباحا من جميع الطرقات , والاعتداء عليهم بالسب والشتم والضرب ايضا , الا ان الايمان بالقضية والصمود والاستبسال انجح الفعالية , والتي سقط فيها سبعة جرحى بدم بارد بعضهم لازال يتلقى العلاج حتى اليوم .
لقد كانت هذه الجريمة هي المسمار الاخير في نعش هذه المليشيات والتي قتلت وسحلت وجرحت , وانشات السجون السرية لتعذيب ابناء شبوة , وكممت الافواة , ومنعت حرية التعبيير الا للمطبلين لمنظومتهم الفاشية , والاتهم القمعية , لقد رحلت من شبوة غير ماسوف عليها , وسيخلد التاريخ هذه الجريمة والتي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بشبوة , وكشفت ممارسات هذه المليشيات للمجتمع الدولي . والذي اعتبرها جرائم حرب , وانتهاكات بحق القانون الدولي واتفاقيات جنيف .
ايام تفصلنا عن الاحتفال بهذه الذكرى والتي يجب ان يتم الاحتفال بها من قبل المجلس الانتقالي في بيحان والتحضير بمايليق باظهار دور الجرحى وبطولتهم في مواجهة الرصاص الحي بصدور عالية , والعمل لمد يد العون لكل من لازال يتلقى العلاج , او عانت اسرته من تكاليف علاجه , والمطالبة بمحاسبة كل من اعطى التوجيهات باطلاق النار , وكل من اطلق النار , حتى ينالو جزاهم وفق القانون , ايام تفصلنا عن هذا الاحتفال والذي سياتي في وقت تتنفس محافظتنا الحبيبة الصعداء من جاثوم خبيث، ومليشيا شعارها من ليس معنا فهو ضدنا , مليشيا لم تفرق بين الحلال والحرام , ولا تعرف ماهي الدولة , وماهو النظام والقانون , مليشيا عبارة عن لفيف تم تجميعه من المدارس والبقالات والبوفيهات وصوالين الحلاقة لتنفث بحقدها الدفين على كل من يناهض لحزبهم المتلبس بالدين , مليشيا لاتفهم الا في نهب المال العام واقصاء الاخرين , وانتهاك القانون وحقوق الانسان . وتتفنن في اساليب التعذيب للشرفاء والابطال , نحتفل بالذكرى الاولى في وقت لفض ابناء شبوة هذه العصابات , والتي اساءت لشبوة القبيلة والشهامه والكرم , فاطلاق النار على عزل يعتبر عيب بشبوة لايختلف عليه اثنان .وجريمة يحاسب عليها القانون ويجرمها ايضا ديننا الاسلامي .
اخيرا اتوجه بالشكر للعميد الركن علي احمد الجبواني رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة والذي اولى الجرحى الرعاية الكاملة , وكان يتابع حالاتهم اول باول , وقدم لهم الدعم جميعا وخصوصا ممن تم نقلهم حضرموت وعتق لتلقي العلاج . وايضا اتوجه بالشكر للعميد الركن علي صالح الكليبي رئيس اللجنة الامنية حينها , والذي رفض هذه الممارسات , وكان يوجه باطلاق المعتقلين مباشرة , وايضا منع بعض هذه القوات من التوجه لقمع ايضا الفعالية بمنطقة جحربه وادي الخير , وكانت اعماله هذه هي سبب اعادة النظر الية , ومن ثم. اقالته من قيادة اللواء 19.