لقد كان لقرار تشكيل وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي بالعاصمة عدن بدعم وتمويل من وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس بقيادة المقدم كمال الحالمي اثر كبير جدا في تراجع منسوب اعمال البسط على الاراضي العامة والخاصه, وايضا توقف اراقة الدماء اثر النزاع والخلاف على الارض , وكما ان هذه القوة ساهمت في الحد من عملية البناء العشوائي في العاصمة عدن , وعملية البسط على الاماكن العامة والمتنفسات واراضي الدولة , حيث ان الالية المتبعه التي يتم اتباعها منظمة ودقيقة جدا , من خلال منح تصاريح لمراحل البناء المختلفه , قيدت من عمل اصحاب معامل البردين وشركات الخرسانه , واصبحت لا تباع حبات البلك او البردين الا بترخيص يقوم باحضاره صاحب المبنى , ومثله ايضا مادة الخرسانه, وتحديد مدة محدده بالتصريح لانتهاء العمل , وبقي هناك نوع من الجدل حول بعض الرسوم التي يسلمها المواطن بمكاتب الادارة المحلية بمكاتب الاشغال العامة بالمديريات, وهي رسوم قليله, من شانها رفد خزينة الدولة, وليست بالمبالغ المبالغ فيها كما يشكو بعض المواطنين منها , وحسب افادة الكثير من المواطنين لنا عند نزولنا ميدانيا الى مبنى وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي, افاد عدد من الموجودين بان السلطات ببعض المديريات تطلب مبالغ كبيرة بدون تسليم اي سندات رسمية , ولايعلم هل تورد الى خزينة الدولة ام لا ؟!! ويطالب الكثير من المواطنين بتحديد من قبل الجهات المسؤله لحجم الرسوم المطلوبه والتي يتم تسليمها الى مكاتب الاشغال بالمديريات, والاعلان عنها, لتفويت فرص الابتزاز للمواطنين
وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي لانستلم ولا ريال من المواطن وجاهزون لاي مساله
وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي ممثله بالقائد المقدم كمال
الحالمي ينفون اي علاقة لهم باستلام اي مبالغ ماليه تدفع عندهم من المواطنين , كما اكد بان التصاريح تسلم للمواطنين بشكل مجاني وبكل لاسلاسه ويسر , وبدون اي تعقيدات , مؤكدا بان هذه القوة انشات بهدف خدمة المواطن وحماية حقوقه وايضا للحفاظ على اراضي الدولة من البسط والعبث بها وليس العكس , ونوه الحالمي بانهم جاهزون لاي مسالة , ومن اي جهة .
استياء لوبي الاراضي من انشاء وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي
اثار انشاء هذه القوة سخط الكثيرين حتى من المسؤلين , لقيامها بوقف
العبث بحقوق المواطن , ووقف العبث بعدن ومتنفساتها الجميلة وشوارعها , وهناك من يصرخ بين الحين والاخر مطالبا بتفتيتها , لكي يعود العبث بعدن ومتنفساتها وممتلكاتها العامة وشوارعها من جديد , بعد ان تم توقيفه , واصبحت حبات البردين تهرب في السيارات العادية وسيارات الاسعاف, ولايعبر بالشوارع العامة الا ماهو مرخص للبناء به , وتتم ملاحقة كل من يعملون لاتساع رقعة البناء العشوائي بهذه المدينة , الا ان هذه القوات ساهمت في وقف العبث والحد من مشاكل الاراضي بعدن .
حل الخلافات على الاراضي وحمايتها هو المهمة السامية لوحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي
لاحظنا مدى الازدحام في مبنى وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي , للحصول على التصريحات للبناء, ولاحظنا مدى الصبر ايضا الذي يتحلى به القائد المقدم كمال الحالمي لحل الكثير من الخلافات على بعض الاراضي المتنازع على ملكيتها , ومدى قبول الناس بالحلول الني يطرحها, فهذا يجعل الناس تتدافع على قوة الحماية , والتقيد بجميع الانظمة التي تفرضها للحفاظ على الامن والاستقرار , والاماكن العامة والمتنفسات, ووقف اللجواء الى ثقافة السلاح لحل هذه المشاكل التي ازهقت ارواح الكثيرين بسببها .
بناء منظومة ادرية والكترونية للمعاملات ,ورعاية بدعم مباشر من وزير الدولة محافظ عدن الاستاذ احمد لملس
في فترة وجيزة عملت وحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي على ايجاد منظومة ادارية , من خلال انشاء عدد من الاقسام لتسهيل معاملات المواطنين وتلقي بلاغاتهم وشكاويهم , حيث خصصت عدد من الاقسام ضمن ادارتها للقيام بذلك , واسندت لكل قسم جملة من المهام , كما لوحظ تزويدها لهذه الاقسام بمنظومة الحاسب الالي لادخال البيانات للمواطنين المطالبين بالحصول على التراخيص للبناء , وايضا لاصدار كروت التراخيص , وتحديد اللون الاخضر ترخيص للبردين او البلك والابيض للخرسانة , وهذا جزاء من التنظيم والدقة في العمل , وايضا مدى الانتظام بالعمل من قبل العاملين بهذه الوحده .
واشار المقدم كمال الحالمي بان هذه الوحدة تلقى اهتمام ورعاية مباشرة من الاستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن, والذي سخر لها جميع انواع وسبل الدعم , والتي من شانها ساهمت في الحد من الاشكاليات واراقة الدماء وتعزيز الامن والاستقرار بالعاصمة عدن .
بناء كراسي ومظلات للزوار للجلوس والراحة والاستظلال من حرارة الشمس
مايلفت نظر اي زائر هو عملية بناء مظلات وكراسي بمبنى الحماية لكي يستظل الزوار من حرارة الشمس الشديدة خلال فصل الصيف , وايضا بناء كراسي للجلوس عليها لشريحة النساء وكبار السن اللتان يمنحونها كل الاهتمام والاولوية في تقديم معاملاتهم , كحق وواجب لهم . ويضاف الى ذلك القيام بعمليات ترميم لبعض المباني القديمة بالمعسكر لاستخدامها سكن للموظفين .
قوة جاهزة لردع اي اعمال بسط على الممتلكات العامة والخاصه
يوجد قسم الطوارى والعمليات لتلقي البلاغات والشكاوي , كما توجد عدد من الاطقم الجاهزه بوحدة التدخل السريع لحل مشاكل الاراضي على اهبه الاستعداد للخروج لاي طارى بعد تلقي البلاغات, ووقف اي عبث او اعمال بسط على الاماكن العامة او الخاصة , والتعامل معها لوقفها ,مهما كانت هذه الجهة , حيث تمكنت من اعادة الكثير من الحقوق لاصحابها , ووقف عمليات الاعتداءت والبسط على المتنفسات واراضي الدولة , وتنظيم عمليات البناء ووقف البناء العشوائي .
