‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.





اخبار وتقارير

الإثنين - 01 أبريل 2024 - الساعة 06:35 م بتوقيت اليمن ،،،


من باب صغير إلى بلد كبير دخلت ميليشيا الحوثي على السلطة ومنذ أن وطأت اقدامها العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات وهي تلاحق الناشطين الحقوقيين والاعلاميين والمدنيين وتمارس القتل والملاحقات والاخفاء القسري واصدار الاوامر القهرية وأحكام الاعدام لكل من يصدح بالحق ويرفض الذل والمهانة والاضطهاد والقتال الى جانبهم أو دعمهم في الجبهات.

بأتت المليشيا الحوثية تمارس ضد المواطنين أشد أنواع التنكيل لكل من يعارضه أو يرفض أفكاره الضلالية التي سمموا بها عقول الشباب والأطفال فاستخدمت الأطفال دروعا بشرية وحرمتهم من مدارسهم فدمرتها وألبسهم الجعبة والسلاح بدلا من الشنطة والكتب والأقلام.

نتطرق هنا لقصة المواطن الشاب المسالم والخلوق والناشط الحقوقي "محمد عبده علي الوحيش"، من أبناء العاصمة صنعاء فهي أحد القصص والمآسي التي طالت العديد من الناشطين ولكن قصة محمد الوحيش تختلف بعض الشيء عن ما سمعناه وقرأنا فرغم ما تعرض له "محمد" من محاولات اغتيال فاشلة واعتقال وطعن وضرب وتعذيب، إلا أن عائلته لم تسلم من التهديد والأوامر القهرية واقتحام منزله بالأسلحة بين حين وأخر.

"محمد" الشاب المسالم طالته يد العدوان الحوثي لا لشيء إلا لأنه رفض الانصياع إلى الظلم والتنكيل والأفكار الضلالية ، فتمت ملاحقته وتعرض للطعن والاعتقال من قبل المليشيا وتم إيداعه سجن الأمن السياسي وتعرض للضرب والتعذيب وحرمانه من رؤية أسرته حتى تم الإفراج عنه بعد ثلاث سنوات.

عانى "محمد" وتجرع الأمرين في غياهب السجن حاله حال العديد من الناشطين والناشطات، هرب إلى محافظة عدن من بطش الحوثي وبقي فيها إلى أن غادر إلى خارج اليمن طالبا اللجوء كناشط حقوقي .. ظن "محمد" أن بهروبه من صنعاء إلى عدن ومن عدن إلى خارج اليمن ستنتهي معاناته ومعاناة أسرته من بعده ولكن هيهات، لم تستلم المليشيا الحوثية في ظلمها وبطشها وظلت وبأوامرها القهرية تداهم منزله وتهدد إخوته وأسرته بالسجن والتعذيب في حال تستروا عليه أو أخفوه .

مازالت أسرة محمد الوحيش تعاني من بطش الحوثي وتهديدهم رغم سفره إلى الخارج وتحديدا إلى ألمانيا تاركا خلفه حكاية مأساوية ومعاناة عاشها وهو في ريعان شبابه.

والمصيبة الكبرى التي تفاجأ بها "محمد" من خلال تهديدات قيادات في المليشيات الحوثيه ومحاكمها الهزلية قد أصدرت ضده حكما غيابيا باقصى العقوبات المحددة شرعا وقانونا وهي الاعدام بتهمة التخابر مع العدوان.