‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




تحقيقات وحوارات

الأحد - 06 مارس 2022 - الساعة 02:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز - متابعات:

اغتيال العقيد الركن ( ماجد مرشد سيف الصبيحي ) مستشار وزير الدفاع في حكومة الوحدة ( هيثم قاسم طاهر ) للشؤون السياسية وأحد مؤسسي جيش الجنوب وأحد خبراء صواريخ "اسكود"

والذي اغتيل غدرا بتاريخ21_6_1992م وسط العاصمة صنعاء وقد كانت عملية اغتياله أول طعنات الغدر للوحدة ثم تتالت عمليات الغدر والاغتيالات للقيادات الجنوبية بلغت اكثر من 155 عملية اغتيال حتى تم اغتيال الوحدة بأحتلال الجنوب صيف 1994م

العقيدماجد مرشد درس في روسيا ليكون الأول في الشرق الأوسط في ضبط اطلاق الصواريخ متوسطة وطويله المدى.

واقعة اغتيال العقيد ماجد مرشد سيف :

ماجد سيف الذي عرف الكثيرون الطريقة التي أستشهد فيها ، دوى يومها صوت الرئيس البيض ممزوجاً بعبارات الحزن و الأسى ، و بكاه رفاقه و محبوه و ما أكثرهم ، و كيف لا و هو إبن الجنوب المولود بالشمال .

كان ماجد سيف قائد عسكري و سياسي محنك ، يقرأ الواقع عن بعد ، و كان حليماً كما كان غيوراً على الوطن و المجتمع ، من المؤامرات و الدسائس التي تهدد كيانه و مستقبله .
لماذا أغتيل الشهيد ماجد مرشد ؟ و ماذا كان رد البيض ؟ لقد أغتيل ماجد مرشد لأنه كان يرفض دمج الألوية العسكرية و نقل الأسلحة من عدن إلى صنعاء ، تحسباً لأي عملية تهدف للتأمر الذي حاكه المتآمرون للتخلص من الشريك الأساسي في الوحدة و الإستيلاء على مقاليد السلطة و الثروة و التحكم بمقدرات الوطن و تقسيمها بالطريقة التي لا تقبل إلا القسمة على واحد .

قامت مجموعة من أفراد الأمن المركزي بالتقطع للشهيد ماجد أثناء عودته من مطار صنعاء في شارع مجاهد القريب من شارع حده بعد توديعه لوفد عسكري ذهب إلى الصين و كان برفقته إبنه طارق ، و عند عودته و برفقته إبنه و كان يقود سيارته من نوع صالون ، و قد مر من جميع النقاط العسكرية إبتداءً من المطار و حتى كلية الشرطة بارزاً لجنود النقاط تصريح و رخص السيارة و سلاحة الشخصي ، إضافة إلى تصريح خاص يحمله القادة ، و بالقرب من مبنى كلية الشرطة و بجانب مجلس النواب تبين أن هناك سيارة تاكسي نوع جلانت تحمل لوحة صنعاء تطارد الشهيد ماجد . و أخذت تطلق عليه الرصاص من الخلف ، الأمر الذي أدى بالشهيد بالإسراع بسيارته كي يصل إلى النقطة العسكرية القريبة . استمر إطلاق النار عليه فأخترق الرصاص عجلات السيارة و الزجاج الخلفي و منه الزجاج الأمامي و أصيب الشهيد إصابات طفيفة في الرأس .. و أمام نقطة التفتيش الواقعة بين شارع مجاهد و مبنى اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي و بإتجاه كلية الشرطة توقفت السيارة و التي كانت قد أعترضتها سيارة الـ ( جلانت ) .. و أمام جنود الدورية الواقفين أخرج الشهيد ماجد رأسه ، و قبل أن ينطق طلب منه الجنود الخروج من السيارة و تسليم سلاحة ، فأبرز لهم التصريح فرفضوه ، و سحبوا منه الوثائق ، و عمل إثنان من الجنود على إنزال إبنه طارق من السيارة ، فيما عمل آخرون على سحب الرشاش الخاص به من السيارة ، ومن ثم فتحوا الباب المواجه له و عملوا على إنزاله بقوة من السيارة ، و من ثم محاولة تكتيفة و البحث عن مسدسه .
رفض الشهيد ماجد و إبنه طارق تكتيفهما ، و حاول أن يشرح لهم حقيقته فأخذوا يواجهونه بالشتائم و السباب ، و حاولوا ربط يديه من الخلف ، و الإستيلاء على مسدسه ، الأمر الذي أدى إلى إنطلاق رصاصة منه أصابت أحد الجنود ، و مع إنطلاق الرصاصة من مسدسه أندلع الرصاص بكثافة من آليات الجنود ، فأصيب الشهيد في رجله و سقط على الأرض ، و عند ذاك عمل على سحب قنبلة من سيارته ، و رما بها على طقم كان خالياً من الجنود كي يخلق من ذلك سحابة دخانية تتيح له و لإبنه طارق الذي أصيب هو الآخر في يده الإنسحاب من الموقع ، و تم له الإنسحاب بمساعدة إبنه الجريح إلى موقع أحواش أختبأ الشهيد ماجد خلف أحدهما بينما تسلل الإبن إلى حوش آخر.

كان جنود الدورية و جنود آخرين قد وصلوا إلى موقع الحادث يبحثون عنه ، و وجدوه و الدماء تسيل منه بفعل إصابته ، فأحتجزوه و عملوا على سحبه من رجليه و هو يصيح من الألم ، و لكن لم يشفع له ذلك ، كما لم يشفع له منصبه و مسؤولياته الأخرى .

كان الوقت حينها قد تجاوز الواحدة بعد منتصف الليل و لم تكن توجد حين إحتجازه أي إصابات أخرى غير التي برجله و أخرى طفيفة في فروة رأسه التي أصيب فيها نتيجة المطاردة السابقة .
كان طارق إبن العقيد الشهيد ماجد قد نجح بالتسلل من موقعه المختفي فيه و وصل إلى منزله في الفجر ، و في السادسة صباحاً نقل العقيد ماجد ميتاً إلى المستشفى ، و عليه إصابات جديدة برصاصات أخترقت صدره و قلبه وأثار تعذيب بينما كان الدم ما يزال ينساب إضافة إلى نزيف برأسه ، بفعل ضربة بوسط الرأس من آلة حادة ، بينما الدم كان قد تجمد من الإصابات السابقة ، و بعدها بنصف ساعة شاهدت أسرته جسده ولم يكن الدم قد توقف من الإنسياب من الجسد المتوفي.

الرائد علي الوضري ومعه مرافقيه هو من نفذ العملية بتوجيهات محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي وقام بربط يداه للخلف وتم تعذيبه داخل المعسكر ومن ثم قتله ؟