‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




اخبار وتقارير

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 01:43 ص بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز :


تقرير / اديب صالح العبد 

اعترف العالم اجمع بان التعليم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الدول التي حظي فيها التعليم بمختلف مراحله بالاهتمام من الدولة , الامر الذي جعل التعليم  في جمهورية اليمن من الدول التي احتلت المراتب الاولى من بين دول العالم , وذلك لاهتمام الدولة بالتعليم وتسخير جميع الامكانيات للتعليم , ويضاف الى ذلك النضوج الشعبي الذي كان هو العامل المساعد ايضا للدولة في النهوض والدفع بالتعليم الى الامام , ففي العام 1985م اعلنت منظمة اليونسكو رسميا ان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحتل المرتبة الاولى في دول شبه الجزيرة العربية من حيث جودة التعليم , واعلنت رسميا ايضا ان نسبة الامية تقل عن نسبة 2% من اجمالي عدد السكان بجمهورية اليمن الديمقراطي انذاك . 

التعليم مجاني والزامي وفق القانون بالدولة
انتهجت جمهورية اليمن الديمقراطية قانون مجانية التعليم في جميع مراحله المختلف ( التعليم بالموحدة من الصف 1 الى الصف 8  - التعليم الثانوي - التعليم الجامعي )  كما فرضته الزاميا في مرحلة الموحدة , وسخرت كل الامكانيات لتوفير مقومات التعليم في مختلف مراحله المختلفه , حيث حرصت على توفير الكادر الوظيفي وتوفير له جميع الامكانيات بمافيها الراتب الشهري الكافي والذي يجعله يلبي جميع احتياجياته واسرته ويتفرغ لعمله ويؤدي واجبه على اكمل وجه , وفرض نظم الرقابة والمحاسبه ايضا , كما فرضت الانظمة والقوانين التي تفرض هيبة المعلم احتماعيا بين الناس , وجرمت هذه الانظمة المساس به لفظيا او نفسيا او بالاعتداء عليه جسديا . كما قامت بفتح معاهد تدريب وتاهيل المعلمين والمعلمات لرفد الميدان بالخبرات .

بناء المدارس للتعليم بمختلف المناطق بعضها بمبادرات شعبية
شيدت الدولة العديد من المدارس وفق الامكانيات المتاحه لها , وتم تشيد بعض المدارس في الكثير من المناطق على شكل مبادرات مجتمعيه من قبل المواطنين اللذين شكلو الايادي العامله لبناء هذه المدارس في مناطقهم , وذلك نتيجة التفاعل الشعبي مع الدولة للنهوض بالتعليم وتوفير احتياجاته , والمساهمه الفاعله في بناء البلاد , الامر الذي ساهم في تخفيف العباء على الدولة التي بدورها اثتت المدارس وزودنها بافخم الاجهزة والمعدات اللازمه للتعليم كالاثاث للطلاب وللادارات وايضا مواد المختبرات العلمية والادوات الرياضية والموسيقية والفنية .


توفير المواصلات للتلاميذ وتخفيض اسعار تذاكر الطيران والاعفاء بشبكة النقل الداخلي

حرصت الدولة على توفير المواصلات لنقل التلاميذ يوميا من  مناطقهم البعيدة عن المدارس حتى مدارسهم والعودة ايضا بهم بعد انتهاء الدوام بشكل يومي , وهذا في مراحل التعليم الموحد , اما في الثانويات العامة فقد اقامت الاقسام الداخلية لطلاب المناطق البعيده ووفرت لهم الغرف بهذا السكن والاكل والشرب بشكل مجاني وايضاء جميع مستلزمات العيش في هذه الغرف , لكي لايشكل تعليمهم اي اعباء على اسرهم وهذه من الاشياء التي كفلها قانون الدولة , وايضا نفس ذلك في جميع الكليات بجامعة عدن انذاك .

كما خصصت الدولة خصم نسبته تصل الى 80% للطلاب في الجامعات في تذاكر السفر  عبر جميع المطارات في الجمهورية والاكتفاء بدفع مبلغ رمزي يصرفه الطالب من المبلغ الذي يستلمه ايضا شهريا من الكليات والمعاهد العلمية تحت مسمى ( pocket money ) بوكت موني وهو مبلغ يتم تسليمه للطالب للمصاريف الشخصية له كالملبس او لشراء المستلزمات للدراسة , كما وفرضت التنقل بشكبة المواصلات الداخلية بشكل مجاني للطلاب .

بناء وتشيبد رياض الاطفال التمهيديه للدراسة

عملت الدولة على بناء رياض الاطفال والتي تعتبر المرحلة التمهيديه للطفل لدخول الصف الاول من مرحلة التعليم الموحد حسب السلم التعليمي في البلاد , وذلك بعد نمؤ جميع الخلاياء في جسم الطفل والتي تمكنه من اتعليم , كما وسخرت الدولة جميع الامكانيات المتاحه لدعم رياض الاطفال , من خلال انشاء المباني المخصصه لها والتي تحتوي على الملاعب, وتاهيل المعلمين والمعلمات المتخصصين للتعامل مع الاطفال , وتزويدها بمختلف انواع الماكولات والتي تساهم في نمؤ خلاياء جسم الطفل كلبيض والحليب والجام المربى وغيرها , وايضا تزويدهابمختلف لالعاب الترفيهية والتي توفر الاجواء وتحبب المدرسة للتلاميذ .

تشييد مدارس البدو الرحل لابناء البدو والوافدين من مناطق الحدود مع الشمال لتلقي التعليم 

شيدت الدولة مدارس خاصة لابناء البدو الرحل الساكنين في المناطق البعيدة من المدن من ابناء البدو وايضا الوافدين الى البلاد من المناطق المجاوره من الجمهورية العربية اليمنية , ووفرت الدولة لهذه المدارس جميع الامكانيات اللازمة للتعليم , ومنحتها الكثير من الامتيازات لاتاحة الفرصة لهم للتعليم, حيث وفرت لهم المباني والاثاث والمعلمين والسكن والغذاء واللبس, وجميع مستلزمات العيش, كما اعطتهم الحق بمواصلة تعليمهم والالتحاق بجميع الكليات والمعاهد في الداخل والخارج , بل انها منحت امتيازات خاصة بطلاب هذه المدارس .

الانشطة الرياضية والحفلات الفنية والرحلات الطلابية  في الاجازات الصيفية والفصليه

يترقب التلاميذ الاجازة الصيفية ليس للابتعاد عن المدارس وانما للانخراط ضمن الانشطة المدرسية التي تنظمها المدارس سنويا كالانشطة الرياضية والحفلات الفنية وايضا الرحلات الداخلية بين المديريات والمحافظات لتعريف الطالب ببلده , وزيارة الاماكن التاريخية والسياحية والمصانع وغيرها,  كما وكانت تشارك جميع اجهزة الدولة بدعم الرحلات المدرسية بالسيارات التي تنقل التلاميذ وايضا المحروقات والمواد الغذائية 

فرص الحصول على المنح والدورات الداخلية والخارجية بمختلف المجالات بعيد عن الوساطه والمحسوبيه , وتخصيص مقاعد للمحافظات

لقد كان من السهل جدا على اي طالب الحصول على المنح الدراسية سواء في الكليات الداخلية او في دول الخارج وابرزها الاتحاد السوفيتي والمانيا وكوبا وبلغاريا وبعض الدول العربية والاجنبية الاخرى , وبدون اي عنا او مشقه او وساطات , وايضا بشكل مجاني , تتحمل الدولة جميع نفقات التعليم للطالب منذو خروجه من منزله للذهاب للمنحه وحتى عودته ودخوله باب منزله , وهذا لم يكن موجود باي دولة عربية وحتى دول شبة الجزيرة العربية ., ويتم تخصيص مقاعد شاغره لجميع المحافظات , ومثلها ايضا الكليات الاخرى بالبلاد ككلية الطب والكلية العسكرية والكلية الحربية وكلية الشرطة والكلية الحربية والطيران, ويراعى الوضع الاجتماعي لكل محافظة , فعلى سبيل المثال لتشجيع ابناء محافظة شبوة للالتحاق بالكليات العسكرية نتيجة عدم الاقبال عليها من ابناء شبوة , فقد اصدر وزير الدفاع حينها صالح مصلح قاسم بان يتم اعتماد اي طالب من ابناء محافظة شبوة بالكليات العسكرية بشهادة الصف الثامن موحد , بينما يشترط شهادة الثانوية العامة لبقية المحافظات الاخرى , واعطا ذلك ابناء الفقراء والفلاحين والكادحين الفرصة للحصول على المنح الدراسية والانخراط بمختلف الكليات .

الانخراط في مختلف المعاهد المختلفه بعد اجتياز المرحلة الموحدة للتعليم

شكلت المعاهد المختلفه رافد كبير جدا في دعم اجهزةالدولة وايضا في امتصاص البطالة التي لم تكن  تذكر اطلاقا , فقد كان يتم احضار استمارة للطلاب المتقدمين للاختبار الوزاري بالصف الثامن وهو اخر المرحلة الموحدة , وتحتوي هذه الاستمارة على اسماء  عدد من المعاهد العلمية والادبية ومن بينها الثانوية العامة ومعهد المعلمين , ليقوم الطالب باختيار رغبتين مما يريد مواصلة تعليمه فيها بعد اجتياز الامتحانات الوزارية بالصف الثامن , وعند ظهور النتيجة يتم ترتيب الطالب للدراسة باحد الاختيارين اللذان اختارهم الطالب , ويتم توظيفه مباشرة بعد تخرجه , وتتكفل الدولة بجميع مستلزماته ومصروفاته للدراسة ويتم صرف مبلغ مالي حافز شهري للطالب تحت بتد حافز او مصروف جيب لبقوم بشراء احتياجاته الشخصية ليظهر ايضا بمظهر الطالب النظيف , ومن هذه المعاهد على سبيل المثال وليس للحصر ( المعهد الصحي - المعهد التقني - معهد الفنون الجميلة - معهد الهندسة - معهد الثروة السمكية - معهد تدريب وتاهيل المعلمين وغيرها من المعاهد ) 

محو الامية وتعليم الكبار  للحد من الامية

فرضت الدولة قانون محو الامية وتعليم الكبار لكبار السن من الذكور والاناث , وقامت بتجهيز الكتاب المدرسي لهذه المرحلة وايضا المعلمين والدوائر الادارية الخاصه بها وبمتابعتها ضمن مكاتب التربية والتعليم بالمديريات , كما حرصت الدولة على تجهيز كشوفات حصر بالمستهدفين من الاميين وتجهيز لهم قاعات للدراسة في  فترة المساء بعد انتهائهم من اعمالهم الشخصية , حيث تخرج الكثيرين واصبحو متحررين من الامية ويجيدون القراءة والكتابة, وتم سقوط اسمائهم من كشوفات الامية بالبلد . وايضا اتاحة المجال لكل من يريد منهم مواصلة تعليمه بمختلف مراحل التعليم المختلفه .

اختفاء ظواهر تسريب اسئلة الامتحانات والغش بجميع مراحل التعليم 

كانت الامتحانات النهائية والوزارية في مراحل التعليم تسير بشكل يخلو تماما من ظاهرة الغش وتسريب اسئلة الامتحانات , وذلك نتيجة العقوبات الصارمه المفروضه على كل من يشارك او يسهل في حدوث ظاهرتي تسريب اسئلة الامتحانات وظواهر الغش