‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




اخبار وتقارير

السبت - 11 فبراير 2023 - الساعة 08:01 م بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز :

تقرير / الاستاذ اديب صالح العبد


لازال الجميع يتذكر تصريحات الاخ عبدالملك المخلافي
عندما كان يشغل منصب وزير خارجية, عندما قال على احد الفضائيات بكل صراحة " لو تم توفير الخدمات في عدن لاعلن الجنوبيين الانفصال " بمامعناه ان حرب الخدمات  وزعزعة الامن هي الضامن الوحيد لان ينقلب ابناء الجنوب على المجلس الانتقالي والقبول باي حلول تفرض من الداخل والخارج , وماعدا استعادة ابناء الجنوب لدولتهم او ماشابه ذلك كالفيدرالية او الحكم الذاتي فهو مقبول لديهم , وهذه التصريحات جات ليس من الشارع بل من شخص كان يتقلد حينها موقع كبير , ناهيك عن انتمائه لحزب يعرف الجميع بانه من الاحزاب التقدميه وهو الحزب الناصري

لقد استطاع محافظ العاصمة عدن ووزير الدولة الاستاذ احمد حامد لملس انتشال العاصمة عدن من خلال مانلاحظة من احداث حركة نهضة كبيرة جدا في الطرقات التي يتم  صيانتها واعادتها مجددا  بطريقة دقيقة في معظم مديريات العاصمة عدن وفق معيار هندسي , وايضا التوجه لاعادة المتنفسات والحدائق مجددا , وحل الاشكاليات في شبكات المياة والصرف الصحي وصيانتها مجددا من خلال التوسعة وتطويرها ايضا .لقد صب محافظ العاصمة عدن لملس جل جهودة لتعزيز الامن والاستقرار بالعاصمة عدن, وما التوقيع الاخير مع الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة لتزويد المنظومة الامنية بكاميرات مراقبة بالعاصمة عدن الاخير شاهد على اهتمامه الكبير بتعزيز الامن والاستقرار بشكلا اكثر لكي يتم التمكن من تشغيل بعض المشاريع الخدمية كمصفاة عدن , ولتامين هذه المشاريع من التخريب الموجه والممول لابقاء الازمات ولايصال رسالة للعالم بان عدن ليست امنه لاغير .كما ان دعمه لقطاع التعليم من خلال صرف علاوات التربويين شهريا , خير دليل لاهتمامه بالتعليم وهذه الخطوة كان المنتظر ان تقوم بها الحكومة وليس محافظ عدن , ايضا تابعنا
لقاءه الاخير بمطابع الكتاب المدرسي والذي وعد بالعمل لاعادة طباعة الكتاب المدرسي فهي خطوة كبيرة جدا كون الكتاب المدرسي من المهم جدا توفيره للمدارس بعد توقف مطابع وزارة التربية عن الطباعة منذو فترة .
تشهد عدن لمسات جمالية كثيرة يلاحظها كل من يزورها , حيث تلاحظ في اعادة بناء الجولات واعمال التشجير والانارة , وكل هذه الاعمال تظفي جمالا كبيرا على الشوارع بالعاصمة عدن , ناهيك عن التوسع في الخدمات الصحية من خلال صيانة المستشفيات الحكومية وتزويدها بالاجهزة والمعدات والادوية للتخفيق على كاهل المواطن , ومع كل هذا تظلي الاعداد الكبيرة من النازحين بعدن عباء كبير جدا على السلطة بعدن , وعلى المواطنين حتى في مجال الخدمات ايضا .وتعتبر مشكلة الكهرباء هي الابرز التي لازالت تواجه السلطة المحلية بعدن نتيجة عدم توفر المحروقات وعدم شراء مولدات تعتمد في التشغيل على الغاز لتخفيف التكلفة , وبالنسبة للكهرباء في اي بلد بحجم العاصمة عدن فيجب ان تكون بجانبها مصفاة لتشغيلها لتخفيف النفقات في المحروقات التي تصل بمئات الالاف من الدولارات او المليون يوميا, وفي نفس الوقت يتم تحصيل رسوم الكهرباء وتذهب الى البنك بالرياض تحت تصرف رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء , وهما المخولان بتوفير خدمة الكهرباء وبقية الخدمات الاخرى ايضا .كون ايرادات الكهرباء هم من يتصرفون بها , كما ويضاف الى ذلك ملايين النازحين من يستهلكون التيار بطريقة غير شرعية وايضا التوسع الكبير بعدن , والبناء العشوائي ويستهلكون التيار بطريقة غير شرعية برغم الحهود التي تبذل لمحاربة هذه الظاهرة , وفي نفس الوقت فهم ينتظرون الاجراءات لاستيعابهم في ظل عدم التوسع في الشبكات, وهذه  الاشكاليات وغيرها جميعها رفعت المطلوب من التيار الكهربائي , والابرز من ذلك ان ملف الكهرباء هو ملف مسيس وهو الابرز بين جميع الخدمات المسيسه .يلتف الكثير من الشرفاء من ابناء عدن والجنوب حول محافظ العاصمة عدن والذي يعمل بكل صمت للنهوض بالعاصمة عدن , حيث استطاع اخراس الحملات الاعلامية التي كانت تسعى للنيل منه من خلال الرد عمليا على الارض بالتوسع في المشاريع والاصلاحات.