انفوجرافيك: العميد المحمدي يلتقي مجلس القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بالمحافظة للاستعداد لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

انفوجرافيك: العميد المحمدي يعقد لقاءً تشاوريًا بمنسقية انتقالي جامعة حضرموت للتحضير لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

إنفوجرافيك الدعم الإماراتي السخي المقدم لمحافظة شبوة لتعزيز التنمية والاستقرار





مقالات


الأحد - 11 مايو 2025 - الساعة 04:33 م

الكاتب: صالح علي الدويل باراس - ارشيف الكاتب





خروج حرائر عدن وقفتهن الحاشدة جراء انقطاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة في هذا الصيف الشديد الحرارة جاءت تعبيرا رافضا لوضع كارثي مزري تعيشه عدن بالذات وسائر محافظات الجنوب ‎وقفن وصرخن للجميع : انكم لاتستحقون قياده هذا الشعب فلا قيادة تقود شعبها بتعذيبه ، خرجن لاشعار الإنسانية انها مدينة وشعب لا تستحق ما يُفعَل بهامن تعذيب

وقد انصفن في تحميل مسؤولية الكارثة في عدن خاصة والجنوب عامة ، منهن من حملّن الانتقالي المسؤولية والانتقالي شريك ومسؤول في الرئاسي والحكومة ، ومنهن من حملن الرئاسي والحكومة وهذا حق فهو المسؤول والمعني بوضع الحلول وبيده قرارات المال والادارة ، ومنهن من حملن التحالف العربي وهذا حق فهو مسؤول وصاحب ولاية حرب وسلام ويتدخّل عسكريا وسياسيا ولذا فإن مسؤوليته خدميا واجبة وجوبا ، كل من خرجن امس خرجن عن معاناة والم ، ولم تعد مقنعة لهن مقولة الحكومة : "اننا نؤكد وبذل قصارى جهدنا مع أشقائنا في التحالف لإيجاد حلول عادلة" فهذه المقولة ظلت تتكرر وتكون المعالجات صفرية و"تي تي ، تي تي ، مثل ما رحتي جيتي"

حاولت الأجندات الحزبية ركوب الموجة وتوجيهها واستثمار الخروج لصالح أجندات احزابهم لكن وعي الوقفة الجمهم وحال دون ما يريدون وان الوقفة وقفة خدمات لا وقفة اجندات !! ، فحالوا التعويض بوضع التخريجات والتحليلات والتوظيفات للوقفة التي الجمتهم بان ظلت منضبطة في سياق هدف الخدمات وتحديد مسؤولية الجميع عنها وهي قضية إجماع بين الجميع

وقفة ‎نساء عدن ليست احتجاج بل صرخة وعي ومسؤولية ضمير ورسالة حق واضحة للرئاسي والحكومة والانتقالي والتحالف العربي وكل المكونات والاحزاب السياسية :

بأنكم جميعا مسؤولون عن تعذيب عدن والمحافظات المحررة فلا يتحلل احد من مسؤوليته ويركب موجة المعاناة لاجنداته