الجمعة - 11 فبراير 2022 - الساعة 02:10 م
كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١١٣ )) تقول ؛ انه لايجوز دخول العمالقه في مناطق الشمال ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان دخول قوات العمالقه الجنوبيه في مناطق الشمال للقتال دون الاتفاق على حل لقضية وطنهم يجعلهم عباره عن مرتزقه ٠ ولهذ فانه لايجوز تجاوز حدود مناطقهم التي استعادوها حتى وان اًغضبوا الرياض٠
٢/ انه من الظلم ان تدفع الرياض بابناء الجنوب للقتال في مناطق الشمال وهناك جيش للشرعيه جاثم على ارضهم ويقاتلهم فيها ٠ حيث اًن مثل ذلك هو قهر وعبث بابناء الجنوب وقضية وطنهم٠
٣/ انه بالاضافه الى ذلك لايعقل باًن يقاتل ابناء الجنوب في مناطق الشمال بدلاً عن اهلها، لان ذلك يعني باًن دخولهم فيها يجعلهم بلاحاضنه اجتماعيه ٠ وبالتالي يصبح دخولهم في مناطق الشمال محرقه لهم٠
٤/ ان عدم رغبة سكان الشمال في القتال يعني انهم يفضلون انصارالله على الشرعيه، وكان على الرياض اًن تدرك ذلك، واًن تدرك باًن الشرعيه مرفوضه في الجنوب٠
٥/ ان ما لحق بالشعب في الشمال من مجازر ودمار يجعل سكان الشمال يكرهون الشرعيه ويفضلون انصارالله عليها ٠ اًماً شعب الجنوب فيراها (( غريمه الاًول )) منذ البدايه٠
٦/ ان الرياض لابد ان تدرك باًنها راهنت على اًناس ليس لديهم قضيه غير الاستيلا على الجنوب وثروته بدلاً عن اهلها، وكل ما يهمهم الاًن هو معرفة مصيره ما اذا كان سيبقى باًيديهم اًم لا٠
٧/ اًنهم بعد ان يعرفوا مصير الجنوب سواء ببقائه تحت ايديهم اًو بخروجه منها لن يبق لديهم هدف لاستمرار الحرب، وبالتالي سيوقفونها، وهذ يعني باًن وقف الحرب مرهون بحل قضية الجنوب٠
٨/ انه بالاستناد الى ذلك فانني (( اجزم )) باًنها لن تبق حرب بعد حل قضية الجنوب، واجزم ايضاً بانها لن تنتهي الابحلها، لاًنها هي السبب الموضوعي لما تلاها، واتمنى على الرياض ان تدرك ذلك٠
٩/ ان الرياض والاًمم المتحده اذا ما اقتنعا بحل قضية الجنوب، فاًن عليهما اًن يدركا باًن القوى السياسيه في الشمال لاتفهم من الوحده غير الضم والالحاق، لان هذ مرض نفسي مستوطن بعقولهم٠
١٠/ اننا نتمنى على الرياض ان تدرك باًن الشرعيه هي (( الغريم الاًول )) لشعب الجنوب، وان تدرك بان الجمع بين الانتقالي والشرعيه هو جمع بين نقيضين، وان الجمع بين النقيضين اًمر مستحيل٠
١١/ اًنه يستحيل ادارة مناطق الجنوب (( براًسين ))، فاما ان يرفع الانتقالي يده مقابل ضمانات بحل القضيه وفقاً لما يريده شعب الجنوب، اًوان ترفع الشرعيه يدها وتترك ادارته للانتقالي٠
(( ١٠ / ٢ / ٢٠٢٢م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول
