الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - الساعة 05:17 م
من خلال متابعتي منذو تاسيس المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة , ان المركزية التي ظل يتم استخدامها من قبل القيادات المتعاقبه هي سبب ضعف وترهل العمل السياسي والجماهيري في غالبية المديريات , وايضا السبب الرئيسي في احداث التصدع واثارة الخلافات والتي قوضت قواعد المجلس الانتقالي ببعض المديريات .
هناك بكل مديرية اعضاء جمعية وطنية لا مهام لهم الا موسمية واضيف لهم اعضاء مستشارين , ويفترض منحهم الصلاحيات الكامله لهيكلة مديرياتهم واي شي يخص مديرياتهم ورفعها في محضر للقيادة بالمحافظة , وهم من يتحملون المسؤلية الكامله عن اي هفوات او قصور او فشل بمديرياتهم, ولاتتحمله قيادة المحافظة, مع تاكيدنا على ان المجرب لايجرب , وايضا الابتعاد عن منهج تدوير الطيبين في المحافظة والمديريات , واستدعاء المناضلين من تم ابعادهم وتهميشهم طوال الفترة الماضية .
وكما ان المثل يقول ( ان اهل مكة اعرف باشعابهم ) فالقيادة بالمحافظة لها مهام واضحه ومحدده , ولاتستطيع ادارة المحافظة بنظرية المركزية والولوج في حل اي تبابنات او خلافات او قصور بالمديريات , الا في حال الاستعانه بهم , فجميع الاخطاء التي رافقت تاسيس المجلس الاتتقالي وحتى اليوم سببها المركزية في اتخاذ القرارات , كما ويفترض ان تعمل المحافظات تنافس بين المديريات للدفع بالعمل نحو الامام , وانتهاج مبداء العدالة والمساواة بين جميع المديريات باي محافظة في اي شي , حتى في علبة فاصوليا , وفق المساحة والسكان , وهذا ما سبق وتكلمنا عنه قبل فترة بان تسلط مديريات على حصة مديريات بشبوة , هو ماجعل شبوة ضعيفة القرار في المركز , وحقوقها شبه ضايعه لان بعض المديريات لسان حالها يقول ( قدنا عشاء قوم ولابعير ) اذا خرجت حقوقنا ستاخذها بعض المديريات , استدل بمثال فقط للتوصبح , مديرية بيحان من اكبر مديريات محافظة شبوة ويوجد لها ممثل واحد فقط بالمجلس الاستشاري , بينما بعض المديريات نصيبها اكثر من خمسة اعضاء ,
ثقتنا بالقيادة الجديدة لشبوة ممثله بالشيخ المناضل لحمر علي لسود كبيرة جدا الى عنان السماء , لانه جاء من الميدان , وهو رجل الميادين والساحات ورفيقنا في جميع المراحل والمنعطفات , ثقتنا به كبيرة جدا بمايتمتع به من حس وطني ورجاحة عقل ,بانه سيقود شبوة نحو الامام لتاخذ شبوة موقعها الطبيعي في الجنوب ( فاذا صلح الراس صلح باقي الجسد )
وندعو الشيخ لحمر الى تفعيل اعضاء الجمعية والمستشارين , وتحميلهم المسؤلية الكامله , وتكليفهم بتفعيل العمل الجماهيري والشعبي بالمديريات , وتوسع وتمدد القاعدة الشعبية والمشاركه الفاعله في صناعة القرارات , والنخلص من المركزية, وفرض مبداء العدالة والمساواة بين مديريات شبوة في كل الاشياء وفق المساحة والسكان , والعمل لتحويل ماتسمى الاغاثة التي يتم توزيعها الى مشاريع صغيرة تستفيد منها المديريات , وياحبذا لو يتم بمخصصاتها دعم قطاع التعليم لتصل الفائدة الى كل بيت باذن الله , وايضا تخويل السلة الغذائية التي تصرف سنويا لاسر الشهداء والجرحى الى راتب شهري اسوة بالمحافظات الاخرى .
كما وندعو الشيخ لحمر الى تسجيل قوائم حصر بالمناضلين اللذين تم تهميشهم من قبل المتسلقين بالمديريات منذو اشهار المجلس الانتقالي, وفتح قنوات تواصل معهم لاعادتهم الى الصف , وانصافهم وضمهم للمجلس الانتقالي , وتفعيلهم ضمن المجلس الانتقالي , فهم ذو تاريخ لايستطيع ان يمحوه احد , وايضا عدم انتهاج منهج التدوير , والانطلاق من المثل القائل ( حماري ولو اعرج ) فالمؤمنين ودبالقضية والمخلصين لها , فهم من سيتمسكون بها ويعضون عليها بالنواجد , فهذا هو المعيار الاهم , وماعداه فهو ثانوي . فالولاء للقضية هو المعيار الاساسي , فمتى ما بدات مرحلة بناء الدولة بعد التحرير , فعندها فليتاح المجال لحملة المؤهلات والخبرات .
سنكون جنودا للشيخ المناضل لحمر علي طالما هو جندي مع الجنوب وقضيته ومع شبوة , وسنبلغه باي وجهات نظر لنا , طالما جواله مفتوح , ونستطيع التواصل معه , وثقتنا كبيرة بانه لن يكون مثل بعض القيادات المحسوبه على شبوة والتي لايستطيع احد ايصال اي رسايل او ملاحظات لهم , ولايفتحونها او يردون الا عند حاجتهم للاخرين .