برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن

‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية




مقالات


السبت - 25 مايو 2024 - الساعة 05:32 م

الكاتب: اياد غانم - ارشيف الكاتب



نتقدم بالتهاني القلبية الى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية وكافة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ، والقوات المسلحة المسلحة ، والامن العظيم ، والشعب الجنوبي بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير اول محافظات الجنوب ، وهي محافظة الضالع من الاحتلال الحوثي وحلفائه ، وبقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي الذي يصادف اليوم الموافق 25 مايو من كل عام ، ويعتبر يوم التطهير للضالع والخلاص بفرار اخر زنبيل من قوى الاحتلال والارهاب اليمني من ارضها .

ففي مثل هذا اليوم التاريخي من العام 2015م دفنت اطماع ايران في اول محافظة جنوبية ، والحق بادواتها ممثلة بمليشيات الحوثي وحلفائها شر هزيمة رغم فارق التسليح والعتاد الحديث الذي كانت تمتلكه تلك المليشيات الغازية ، الا ان ارادة المقاومة وقوة ، وصلابة قواتنا الجنوبية كانت اقوى ، وحققت النصر وولادة هذا اليوم التاريخي .

ستظل ذكرى ال 25 من مايو رمزا لصمود إرادة المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، والذي استطاع بكل ارادة وطنية تبديد الاحلام الظلامية لمليشيات الحوثي الكهنوتية وحلفائها ، ودفن امال ومخططات وسموم الاحتلال بكل قوة وارادة ، والحاق الهزيمة به ، واثبات قدرة روح المقاومة على تحقيق المستحيل ، يوم خالد ومجيد ستظل محفورة في وجدان وذاكرة الاجيال الجنوبية ، ومحطات تامل يروى منها عطشى الحرية ، ومصدر الهام باعتبارها مثلت نقطة تحول لمرحلة جديدة في مسار المقاومة الجنوبية للانتفاضة والتحرير لبقية مدن الجنوب .

لقد كان تحرير محافظة الضالع نتاج معارك شرسة ، وكفاح طويل خاضته المقاومة الجنوبية في الضالع ، والتفاف ابناء الجنوب الابطال حولها ، ودعم التحالف العربي ، فصنع ابطال الضالع والجنوب ملاحم بطولية عظيمة من وحي ايمانها بقدسية ، وجوب المقاومة للدفاع عن الدين ، والعرض ، والشرف ، والكرامة ، وتسلحهم بالعقيدة الوطنية الرافضة لوجود الاحتلال حتى صار هذا اليوم يوم تاريخي بكل عزة ، وكرامة ، وكبرياء يعيشه ابناء الضالع خاصة ، والجنوب بشكل عام ، والذي لم ياتي على طبق من ذهب بل بمعارك ضارية ، وبتضحيات جسام ، احرقت اقدام الغزاة وبددت احلامهم .

وبهذه المناسبة العظيمة ندعو ابناء الجنوب قاطبة لتعزير روح الاخوة ، وتعزيز روح الانتماء الوطني بالعمل على تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي باعتباره صام امان للحفاظ والدفاع على ما تحقق، والانطلاق معا لتحقيق التطلعات المنشودة .

حفظ الله الضالع وجعلها واحة للامن ، والامان ، والرخاء والاستقرار ، والرحمة والمغفرة لأولئك الشهداء الابطال الذين قدموا ارواحهم للدفاع عن دين ، وعرض ، وارض ، وكرامة وثوابت وطنية لا تقبل المساومة او التراجع عنها .