الأربعاء - 05 مارس 2025 - الساعة 09:36 م
بين مسكة الق هولم وانسياب الحبر تدور في عرصات العقل الكثير من التفاعلات وكان هذا العقل قد أصبح فجاءه عبارة عن مفاعل نووي صغير تتجمع حوله الأفكار تدور بسعاده تنشطر و تتكاثر ليتوهج نورها ، يتقلب العقل بين هذه الفكره وتلك ، يستحسن هذه الفكره أو يكره تلك ، يوزن بين المفردات بذاك الميزان اللغوي الدقيق ، يتلمس و يرتب المفردات قياسا على ماتضيفه من معنى ، يضخ لها بضعا من المشاعر حتى تخرج من بين شهيق ونبض مفردات تستقبلها القلوب بذاك الانصات و الاهتمام ،،
قد يكون مثل هذا العمل فيه الكثير من التعب ولكن كل شي بصبر ممكن ، قد يكون ليس باستطاعتنا أن نفعل المعجزات ولكن باستطاعتنا إعطاء المفردات بعضا من وجهنا ونحوا من مشاعرنا ليخرج العقل من هذه المفردات قصه تروي نحوا من شغفنا تطرق قلوب الناس بذاك الادب تتلمس الانتباه ، قد تحمل هذه المفردات مايسر العقول وقد تقف قريبا على استحياء خجلا مما قد يحمله البعض من سوء الظن ، قد تحمل هذه المفردات بعضا من قهقهاتنا وقد تذرف نحوا من دموعنا ولكن في الاخير هي صوره وبث حي عنا ،،
بعض القلوب قد تفهمنا فالقلوب لها قاعده عامه تلتقي دائما على المحبه بينما بعض القلوب قد تناصبنا العداء لأن ابواب المحبه عندها موصده لاتعرف من المحبه سوى اماني ، قد نجد مشقه في الوصول إلى بعض القلوب لكن احيانا ندرك الصعاب لأن الوصول إلى القلوب يستحق كل مشقه ، فهناك قلوب تتمنى أن تحصل فيها على اقامه دائمه و هناك قلوب تحل عليها مثل الضيف ترتوي وترتحل وهناك قلوب قاحله مثل الصحاري لاتجد فيها سوى الرمال ولهيب شمس حارقه ،،
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد