‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




مقالات


الجمعة - 03 ديسمبر 2021 - الساعة 09:48 ص

الكاتب: لحمر علي لسود - ارشيف الكاتب


لسنا بصدد الرد على تصريحات أو مواقف بعض الأشخاص، العدائية تجاه الجنوب وقضيته العادلة، ولكن لأن بعض الأشخاص الذين تاريخهم أسود ملطخ بدماء الشهداء أمعنوا في استهداف الجنوب أرضا وانساناً، لا لشيء ولكن لطموح الوصول الى منصب "رئيس اليمن"، وان كان منصبا مركوزا، لا يقدم ولا يؤخر.
الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى، ولكل أجل مسمى، ولكن بودي اسأل هؤلاء الذين يريدون يحاربون الجنوب لتسليمه للحوثيين، وان كان بشعار الوحدة اليمنية، ماذا تغير في قناعات تلك الشخصيات التي كانت تقف في صف العدوان الحوثي العفاشي في العام 2015م، اثناء اتخاذ قرار اجتياح الجنوب.
فالقناعات لا تزال كما هي – شرعنة الحوثي والتمهيد له لإعادة احتلال الجنوب- باسم وشعار جديد قديم "الدفاع عن الوحدة اليمنية التي لم يعد أحد يذكرها – فالهاربون الى حضن صنعاء، ومن صنعاء الى حضن الرياض والآن تفكرون في الهروب صوب حضن الدوحة وطهران.. إلى اين الهروب مستقبلا، وقبل ذلك كم بقي من العمر يا دعاة الدفاع عن الوحدة اليمنية في حين انكم فشلتم في الدفاع عن الهوية اليمنية التي سيطر عليها الإيرانيون عبر اذرعهم وغدا قد نرى "المملكة المتوكلية الهاشمية الجديدة"، ولا اعتراض من قبلنا على ذلك فهو حقهم في نهاية المطاف، ولكن نحن نتحدث عن شخوص الجنوب الهزيلة والجبانة التي ترى ان السبيل الوحيد للوصول الى الحكم هو الارتماء في أحضان الاحتلال اليمني.
قتلة مجرمون تاريخهم ملطخ بدماء الأبرياء وسحل العلماء ورجال الدين، يذرفون اليوم دموع التماسيح على قضية ليس لها أي وجود، سوى انها قد تفتح الباب امام تمويل خبيث يستهدف القضية الكبيرة، وهي محاربة المشروع الإيراني في المنطقة.
هؤلاء يفترض انهم في السجون يحاكمون لا ان "يمارسون الخديعة لمحاولة حكم الشعب اليمني والجنوبي مرة أخرى.
الوحدة اليمنية ماتت ومن صنع الوحدة وعمدها بالدم مات، رفع شعار الوحدة او الموت، فأخذ الخيار الأخير وعلى يد أقرب حلفائه، وهو الخيار لكل من يعتقد انه سيحارب الجنوبيين باسم وحدة ماتت بموت أصحابها.