انفوجرافيك: العميد المحمدي يلتقي مجلس القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بالمحافظة للاستعداد لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

انفوجرافيك: العميد المحمدي يعقد لقاءً تشاوريًا بمنسقية انتقالي جامعة حضرموت للتحضير لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

إنفوجرافيك الدعم الإماراتي السخي المقدم لمحافظة شبوة لتعزيز التنمية والاستقرار




مقالات


الأربعاء - 10 مايو 2023 - الساعة 11:50 م

الكاتب: نصر هرهره - ارشيف الكاتب



– الحوار الوطني الجنوبي
– اعادة هيكلة المجلس الانتقالي
– المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة والاقليم حول ما يعرف بالحالة اليمنية.

بل كانت تجهز بايقاع متناسق لتلتقي رؤوس المثلث وتكون هذا الحراك السياسي المتناسق فتم إعلان الهيكلة في المستوى القيادي الأول للمجلس الانتقالي في اليوم الثاني للتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي.

واختتام اللقاء التشاوري للقوى والمكونات السياسية والمجتمعية والشخصيات والرموز الجنوبية وفي ظل أجواء الاستعداد للولوج في عملية السلام الشامل التي يرعاها المجتمع الدولي والاقليمي.

والأهم من ذلك لم يغلق الباب بهذا الانجاز على الجنوبيين بل فتح آفاق رحبة ودعوة مفتوحة أمام كل أبناء الجنوب و مكوناتهم السياسية والمجتمعية و شخصياتهم ورموزهم للإنخراط في هذا الحراك دون إكراه أو شروط والشراكة متاحة على أساس الميثاق الوطني الجنوبي فعلى صعيد الشراكة في الفعل السياسي بين القوى والمكونات السياسية فقد برزت ثلاثه فضاءات أو ثلاثه أشكال للشراكة.

شراكة بين قوى سياسية متفقه على الهدف الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية وآليات أو وسائل وطرق الوصول لتحقيق الهدف وهذا النوع من الشراكة قد يؤدي إلى إندماج هذه القوى أو الانضمام تحت مضلة واحدة أو الإنضمام والاحتفاظ بمكوناتها.

والنوع الآخر من الشراكة هو بين قوى سياسية تتفق في الهدف وتختلف في الآليات والوسائل والطرق لتحقيق ذلك الهدف فيما بينها أو مع المجموعة الأولى التي شكلت النوع الأول من الشراكة وهذه القوى ستجد آلية معينة لتنسيق فيما بينها أو مع الفئة الأولى.

أما النوع الثالث هو مع القوى التي تختلف مع الفئة الأولى والثانية في الهدف والوسائل ولا زالت تائهة عن هويتها الوطنية وهدفها الجنوبي وهذه القوى سيستمر معها الحوار.

إن موضوع هيكلة المجلس الانتقالي وتجديد وتحديث هيئاته قد أصبحت مؤشر مهم على قدرة الانتقالي على التعاطي مع هذا الأمر وقناعة قياداته التي اثبتت بجداره إنها تؤمن بالتجديد والتحديث و التدوير وإتاحة الفرصة أمام من يمكنه أن يعطي بشكل أفضل وقد تأكد ذلك في تجديد أغلب قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا أمر قلما يحدث في مجتمعاتنا.

لقد أخذ الضلع الثالث للمثلث يتشكل أمام الجنوبيين ويفتح للخيارات أمامهم لاستعادة دولتهم من خلال الخيار الأول وهي عملية السلام الشامل وفي هذا الخيار توجد عدة تحديات ولكن لكل تحدي حل.

والخيار الثاني في حال فشل الخيار الأول هو أن الارض أرضنا ونحن الشعب بإرادتنا الحرة ستحدد كيف نستعيد دولتنا من طرف واحد.