اخبار وتقارير

قتبان نيوز - شبوة - بيحان - خاص :

تقرير - اديب صالح العبد

كعادتها مديرية بيحان ٫ تعتبر نموذج فريد بمحافظة شبوة ٫ في الموروث الثقافي والفني ٫ وبرغم الاوضاع الاقتصادي التي تمر بها البلاد ٫ الا ان الثقافة عندما تتجذر في اي شعب باي منطقة ٫ فهي تظلي راسخه بين الناس ٫ حتى في جانب الموروث الثقافي والفني الذي تعرض للجرف والاندثار في الفترات الماضية .

لقد تابع الجميع الحفلات التي احياها فنانوا مديرية بيحان في الاعراس خلال عيد الاضحى٫ مع فرقهم الشخصية من العازفين والراقصين بجهودهم الفردية ٫ وامكانياتهم الشخصية والمتواضعه٫ والتي اعطت طابعا مميزا على لون العيد بين الناس ٫ وجعلته مميزا بصبغة خاصة جدا ٫ تختلف عن سابقتها من الاعياد الماضية ٫ اعادت البهجة للناس ٫ برغم الوضع الاقتصادي الصعب والذي يعاني منه الكثير من الاسر ٫ فذهب الكثيرين للابتهاج بالعيد لحضور الحفلات التي احياها عدد من الفنانين في عدد من الاعراس ٫ بينهم الفنان احمد محمد زهير والفنان صالح احمد محمد والفنان حسين احمد المشعبة ٫ وايضا كوكبة اخرى من الفنانين الاخرين من المناطق المحيطه لبيحان واللذين يحظون بشعبية كبيرة جدا ببيحان منهم الفنان المميز علي عبدالله حيدر والفنان علي بن علي فرج فتى البوادي والفنان ابو عسكر ٫ كما شارك الفنان محمد القديمي من محافظة ابين لاحياء حفل باحد الاعراس ٫ كونه نزل من محافظة ابين خلال العيد بطلب خاص من احد اصحاب الاعراس ببيحان لاحياء زواج احد اقاربه ببيحان ٫ كما ولاننسى الدور الكبير لبقية الاخوة الفنانين من ابناء بيحان اللذين لازالوا على قيد الحياة ٫ ولم يظهروا خلال العيد باي مناسبات ٫ لظروف خاصة بهم . وايضا الدور الكبير لبعض الشعراء بالمديرية ٫ اللذين كان لهم دور كبير جدا ٫ في اثراء التراث والفنون بالكلمات بمختلف انواعها الغزلية والعاطفية وايضا السياسية ٫ ومساجلات البدع والجواب على مختلف بحور الشعر العربي المعروفه ٫ والتي من شانها تدخل البهجة والسرور الى نفوس الناس ٫ بعد ان يتم اختيار لها الالحان المناسبة ٫ ليتم اخراجها ضمن احد الالوان الغنائية للجمهور .

انقراض حفلات الشرح عبر الة المزمار ٫ احد ابرز انواع التراث الفني القديم خلال العيد

لوحظ خلال عيد الاضحى المبارك٫ انقراض شبه كاملا لحفلات الشرح الذي كان يحيه بعض الموهوبين من ابناء بيحان والمناطق المجاوره ٫ من خلال العزف على الة المزمار٫ والتي تعتبر من التراث القديم ببيحان ٫ وكانت تحيا به امسيات كثيرة جدا في الاعراس والمناسبات منذو القدم ٫ قبل ظهور الالات العود وماصاحبها من الالات اخرى ٫ والشرح كان منذو القدم يتم احياءه عبر بعض الشعراء الموهوبين ٫ اللذين يحيون امسياته بمشاركة الطبل والمزمار ٫ وفي حال عدم وجود الشعراء ٫ كان يتم استدعاء بعض الابيات من التراث القديم ليتم ترديدها عبر المشاركين ٫ والرقص عليها .

فرقة روابي الفنية للانشاد بيحان ٫ بقيادة الشاعر حسين خميس حدير ٫ تحيي بعض حفلات الاعراس ببيحان

كان للفرقة الفنية الشعبية ( روابي بيحان ) للفنون والانشاد ٫ التي يقودها الشاعر حسين خميس حدير ٫ حضورا جماهيريا رائعا جدا بين الناس ٫ خلال الاعياد والمناسبات٫ من خلال احياء بعض حفلات الاعراس ٫ وترديد الاناشيد التي ينشد بها اعضاء هذه الفرقة ٫ والتي تحظى بجمهور كبير ورائد بين الناس بمديرية بيحان ٫ وهي وجها اخر مهما للفنون الشعبية بالمديرية ٫ ولها جمهور كبير من المعجبين بها بين اوساط الناس بالمديرية ٫ وذلك لما يتمتع به قائد الفرقة الشاعر حسين حدير من موهبة في مجال الشعر والانشاد ٫ ولكونها تستهدف معالجة الكثير من القضاياء والظواهر الاجتماعية بين اوساط المجتمع .

قرار منع اطلاق النار ٫مابين التنفيذ والخرق وتاثيره على العيد

التزم الكثيرين بقرار منع اطلاق النار ٫ الذي اعلنته اللجنة الامنية بالمديرية ٫ وقام بتنفيذه رجال الامن العام بشرطة بيحان وقوات العمالقة ودفاع شبوة ٫ وقوبلت تلك الجهود بارتياح كبير بين الناس ٫ لكونها لامست حاجة المواطن والمجتمع ٫ وفي الجانب الاخر خرق الكثيرين ايضا هذا القرار ٫ لرؤيتهم ان من حقهم ان يطلقون النار في الهواء ٫ وان القرار يقيد حريتهم ٫برغم ارتفاع اسعار الطلقة الرصاص التي وصلت الى 2000 ريال يمني ٫ غير مبالين ان اسرهم واقاربهم بامس الحاجة بدلا عن التبذير باطلاق النار في الهواء ٫ وتظلي ظاهرة اطلاق النار في الهواء بحاجة الى اتخاذ قرارات اكثر جدية لمنعها من قبل الاجهزة المختصه ٫ وايضا بحاجة اكثر الى وعي مستمر يشمل جميع المساجد والمدارس ٫ فمن المضحك جدا ان الاطقم قبل عام 90م كانت تلاحقنا ونحن اطفال لمنعنا من اطلاق الطماش ٫ واليوم نتيجة قلة الوعي ٫ اصبحت تلاحق كبار السن لمنعهم من اطلاق الاعيرة النارية في الهواء !!! فهذا المشهد يكشف الى اين تراجع الوعي لدى المواطن !!!

مقتل شاب نتيجة اطلاق النار في العيد

انتشر خلال العيد خبر وفاة الشاب احمد صالح علي عوض غانم من ابناء مدينة ريدان ٫ نتيجة اطلاق النار باحد الزواجات ٫ وهو ليس الضحية الاولى بل سبقه الكثيرين ٫ ولن يكون الضحية الاخيرة ٫ اذا استمر ٫ وعي وثقافة الناس في هذا المستوى من موضوع اطلاق النار خلال الاعراس والمناسبات ٫ فكثيرين فارقوا الحياة بسبب هذه الظاهرة ٫ ولازال البعض على قيد الحياة يعاني نتيجة اصابته من هذه الظاهرة ايضا ٫ وفي نفس الوقت التزم الكثير في مناطقهم بتنفيذ القرار طواعيه ٫ نتيجة وعي كبير منهم ٫ ومعرفتهم بمخاطر واضرار هذه الظاهرة على الفرد والاسرة والمجتمع .

الالعاب النارية اكثر انتشارا ٫ وذات طابع جمالي

كان اطلاق الالعاب النارية خلال ايام العيد هو الاكثر انتشارا في الاعراس وترحيبا بالعيد ٫ وقد اعطت طابعا جماليا خلال ايام العيد في المساء ٫ لما تعطية من مناظر طبيعية اثناء اطلاقها ٫ على الرغم من اصواتها المزعجه والتي تفوق بعضها صوت الرصاص ٫ وتسبب ازعاج للمرضى وكبار السن وايضا الاطفال الصغار ٫ الا ان تاثيرها اخف ضررا على حياة الناس ٫وايضا قلة تكاليفها جعلها في متناول الجميع من مختلف الفئات العمرية .

ارتياح شعبي كبير من العرس الجماعي بمنطقة الحرجة وادي النحر

شهدت مديرية بيحان ارتياح شعبي كبير جدا للزواج الجماعي بمنطقة الحرجة وادي النحر ٫ وتجميع الاعراس بمخيم زواج واحد على نفقة اهالي العرسان ٫ حيث تم الاعداد له اعداد جيد٫ من قبل المنظمين ٫ وكان له دور كبير في تخفيف العناء والتعب على جميع اهالي العرسان ٫ وايضا على اقاربهم بدلا عن الذهاب من مكان الى اخر٫ وايضا تجمع الجميع بمكان واحد فقط ٫ حيث شهد الزواج الجماعي التزام كامل بمنع اطلاق النار ٫وهذا يؤكد مدى الوعي الكبير جدا بين الناس وتلاحمهم وتازرهم .

ارتياح كبير للزواج الجماعي بمنطقة الصفحة الذي تبنته اسرة ال العبيد المطهري

ساد شعور كبير جدا بالارتياح بين ابناء بيحان من الزواج الجماعي بمنطقة الصفحة ال مطهر ٫ والذي تبنته اسرة ال العبيد المطهري ٫ هذه الاسرة الكريمة والمشهود لها بفعل الخير في كثير من الجوانب المختلفه ٫ هذه الاسرة التي تكفلت بالزواج لعدد كبير من الشباب ٫ حيث توالت الاشادات بالترتيب والتنظيم في الخدمات بمخيم الزواج ٫ ويطالب الكثيرين من رجال المال والاعمال والميسورين بمديرية بيحان ٫ السير على درب هذه الأسرة الكريمة ٫ في اقامة الزواجات الجماعية وتبني تكاليف الزواجات للتخفيف على الشباب ٫ والتي تساهم في تعزيز اللحمة بين ابناء المنطقة الواحدة ٫وادخال البهجة والسرور في نفوس الجميع ٫ كما وان لهذه الاسرة بصمات كثيرة في العديد من المجالات الخيرية .