الأحد - 25 ديسمبر 2022 - الساعة 07:42 م
إسقاط الإنقلاب لم يعد مطروحًا.
إستعادة صنعاء تم التخلي عنه.
إسترجاع الدولة بالقوة المسلحة ، أصبح أكذوبة رمتها التطورات السياسية الميدانية خلف ظهرها.
إحلال السلام حرباً أو سلماً، خطاب موجه لإستهلاك الداخل، مجرد تسجيل حضور لم يعد جاذباً لفقدان مصداقيته.
الح وثي له مطالبه إشتراطاته إملاءاته ، ماذا لدى الشرعية المبعثرة قياداتها بين العواصم ، من مطالب وأولويات وآليات تحقيقها؟.
لا شيء ، ولإنها تفتقر لأدوات طرح نفسها كطرف مواز للح وثي، في كل الحوارات التي تجريها الدول الفاعلة في الملف اليمني ،فقد تم إلغائها وشطب حضورها وتفويض مادونها للحديث بإسمها ،بما يلبي مصالحه هو لا مصالح الشرعية .
الآن أصبح من أكبر منجزات الشرعية، إدارة إجتماعات للمجلس الرئاسي من دول الشتات عبر الزوم، بما يشبه مسامرة العواجيز الذين تخطاهم الزمن ، والمجابرة على المصائب.