‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




مقالات


السبت - 13 أبريل 2024 - الساعة 03:18 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب



معالي النائب الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي من رجال شبوة البارزين في المرحلة ، ووجوهها المشرقة في عالم السياسة ، والاختصاص ، وعادة مايمتاز ملائكة الرحمة بالنبوغ في مجال عملهم المهني ، والنجاح الباهر في كل  مجال من مجالات الابداع والفنون ، فمن يمتلك القدرة على التعامل بمهارة عالية مع خارطة الجسد ومعرفة ملايين من خلاياه ، ووظائفها ، وتشخيص عللها ، لقادرٍ  على اتقان لعبة السياسة والابداع فيها ، وفي شتى مجالات العلوم الاخرى بما فيها علوم الشريعة و الفلسفة و الادارة و الكلام ، لدرجة ربما تفوق اصحاب الاختصاص من اهلها ، وشواهد التاريخ كثيرة و التي تروي حكايات العباقرة من الاطباء واثارهم الخالدة والنفيسة في مجالي العلوم الانسانية والطبيعية .
ولا اخال تقاطيع وجه الطبيب والسياسي البيحاني ، المشرب بسمرة اهل شبوة قابلة للغياب في ذهن وذاكرة غالبية اهل اليمن ، المولعين بالسياسة لحجم الهموم المنغصة عليهم انعم الحياة من الولادة وحتى الوفاة .
كان معالي نائب رئيس مجلس الرئاسة الشاب الدكتور عبدالله العليمي ، وجه شبوة المضئ ، ولسانها وصوتها المجلل بالعبارات النارية ، والثورية المزلزلة للوجود المليوني ، في ساحة التغيير  و المحركة لمشاعرهم وتهيئتها للاندفاع في الاتجاه الذي يريد ، مما يوحي بقدراته المذهلة و المبكرة في التأثير على الجماهير والتحكم فيها ، وبثقة عالية بالنفس كقائد شبابي موهوب و ملفت للنظر ، موجبة للاقرار بها خدمة للحقيقة والعدل والانصاف وقول كلمة الحق في رجال المرحلة من مختلف التوجهات والتيارات رغم تقاطعي الفكري مع ثورتهم و الوقوف على النقيض من اهدافها لتبعاتها الكارثية على حاضر ومستقبل اليمن ، ولست بصدد الحديث عنها لا من قريب ولا بعيد الا من باب الضرورة لتناول شخصية واحدا من وجوهها الشابة والمؤهله والمذهلة ، ورجالات شبوة الافذاذ في المرحلة معالي الدكتور عبدالله العليمي حفظه الله ، الذي ارتقى سلم المجد السياسي بكل ثقة واقتدار و استحقاق و علم و اختصاص ، ليسجل حصول اول شبوي  في التاريخ المعاصر لليمن شمالا وجنوبا وفي الالفية الثالثة منه على المنصب الذهبي في ادارة البيت الرئاسي ليفتح الباب و الآمال لابناء شبوة و صفوتها من الرجال والعقول  و اكاديميها بامكانية انصافهم ولو بعد حين ، بما يملكون من قدرات قيادية رهيبة ، وعلمية خارقة تؤهلهم لشغل كافة المناصب ، والفيض بالعطاء المهني الخلاق منها .
وفي شبوة رجالا من ذهب ، ومعالي النائب الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي في الصدارة منهم ، وان جأت الالتفاتة المنشودة من معاليه لشبوة  متأخرة ، لكنها افضل من لاتاتي ، و تستحق الاشارة و الاشادة و الاهتمام ، و هناك بوادر ايجابية تؤكد ترحيبه من الاعماق بالمبادرات التي اطلقها الرئيس الجديد لانتقالي شبوة الشيخ والسياسي البارز لحمر بن علي لملمت شتات صفوف كافة القوى السياسية والحزبية بشبوة ، و توحيد جبتها الداخلية ، بدلا من مواصلة تمترسها المزمن في خنادق مصالحها ، واقامة علاقاتها البينية بمفهوم مغلوط وخاطئ ولا يبتعد كثيرا  عن قاعدة الولاء والبراء الشهيرة في الاسلام ، و تشييد صداقاتها ، و عداوتها ، و الاستعداد للموت وقتال الاخرين حال اختلافهم في وجهات النظر لا الاهداف الاستراتيجية لاحزابهم في الغالب الاعم ، مما جر صنوف الويلات على شبوة ، والاصل بان الحياة الحزبية الناجحة تقوم على قاعدة الاختلاف في الرأي و الافكار  لا يفسد للود فضية .
وسبق لمعالي النائب الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي ان بادر بوضع يده في يد اخيه محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير فور تولية قيادة المحافظة ، مهيلا التراب على اكوام القش من الاختلافات و الاوهام المضيعة للمحافظة ، والمبنية على خلفية تسنمه قيادتها .
اذأ التشبيك الجاري  لقيادات شبوة يؤهلها لاعادة صناعة تاريخها ، و تاريخ الوطن .