‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




مقالات


الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - الساعة 02:39 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب



ستمضي بريطانيا في لعبتها في اليمن على طريقة شغل مختلف الاوساط فيها بتغريدة العيد التي تمثل جوهر السياسة البريطانية و خلاصة فلسفتها في ادارة مستعمراتها بصورة مباشرة وغير مباشرة ، والتحكم بحاضرها ومستقبلها معا .
ولن نستطع الخروج بحصيلة تذكر من عملية تحليل تغريدة السفارة البريطانية وتهنئتها السياسية الشهيرة بعيد الفطر المبارك ، لكنها استطاعت في كلمات معدودات من خلط اوراق كافة القوى السياسية المتناحرة في اليمن ،  و الحليفة لاطرافها الداخلية من دول الاقليم ، وستظل من الغازها السياسية العصية على الحلول ، مهما تعاطت معها العقول ، فهي حمالة اوجه من كل الاتجاهات ، ويمكن ان يفسرها كل طرف بما يهوى ، لا كما ينبغي فهمها كنوع من الحقائق المجردة الغائبة اصلا عن عالم السياسة و ادبياتها القائمة على المصالح و كيفية ادارتها ، والحفاظ عليها في الحرب والسلم معا .
وقد تطول عملية تفاعل مختلف الأطراف مع التغريدة ، وانطلاق البعض منها في البناء الايجابي والسلبي عليها ، رغم تعامل حكومة صاحبة الجلالة ، ولعب اذرعها الدبلوماسية في اليمن وغيرها من بلدان المنطقة على المكشوف ، دون ان يجرؤ احدا من قياداتها على النطق ببنط شفه .
لكن تغريدة العيد ، تمثل خلاصة حقيقة لمنهجية و فلسفة السياسة البريطانية المعروفة بفرق تسد ، دونما ان يطرأ اي تغيير جوهري عليها .