‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




مقالات


الخميس - 14 أبريل 2022 - الساعة 03:23 ص

الكاتب: اديب صالح العبد - ارشيف الكاتب





نسمع حاليا عن نواياء لدمج القوات المسلحة الجنوبية مع القوات الشمالية واخراجها في قالب واحد يسمى الجيش الوطني او الجيش اليمني , هذه القوات الجنوبية والتي اعيد بناها من الصفر , بعد تدميرها بشكلا كاملا من قبل نظام علي عبدالله صالح , والذي سرح القوات المسلحة الجنوبية وصنع منها ماعرف حينها بحزب خليك بالبيت , فاليوم اصبحت القوات الجنوبية في اوج عنفوانها وقوتها , واصبحت قوة لايشق لها غبار .


نعم ايها الساده لقد اندفع الرئيس علي سالم البيض وقام بارسال قوات جنوبية الى الشمال بعد الوحدة , نتيجة النواياء الطيبة والتي واجهت بالغدر والمكر المبيت , حيث دفع الرئيس البيض بمعظم القوات والسلاح الى الشمال , وعند اندلاع الازمة , والذهاب نحو خيار الحرب والمواجهة كان امام القوات الجنوبية في الشمال خيارين احلاهم امرهم وهما , اما الحياد في الحرب او الوقوف مع القوات الشمالية والجحافل والمتطرفين التي توجهت لغزو الجنوب في حرب صيف 94م .

ولازلنا نتذكر ويتذكر الجميع الخديعة التي تعرض لها الشهيد البطل ثابت مثنى جواس قائد لواء باصهيب واللواء الموجود حينها في ذمار , عندما خدعته قبائل ذمار واوهموه بانهم ضد علي عبدالله صالح ومن معه , وتم استدراج اللواء جواس واسره من عزومه شخصية بمنزل احد المشائخ , ومهاجمة اللواء واسر الافراد فيه وتجريدهم من جميع اسلحتهم حتى الشخصية , وايضا لازلنا نتذكر ماحصل للواء الجنوبي والذي كان متواجد في عمران , وتم الهجوم على افراده وهم يتناولون وجبة الغذاء من قبل زملائهم من الشمالين , وقتل وجرح الكثير منهم واسر الاخرين , حتى ظهر علي عبدالله صالح في تسجيل مصور وهو يخاطب افراد اللواء الجنوبيين بانه تم الافراج والاعفاء عنهم , وحقيقة الامر بانه تم سجنهم حتى انتهت الحرب حينها باجتياح عدن عاصمة الجنوب في 7 يوليو من العام 1994م . والتي توجت هذه الحرب باحتلال ونهب الجنوب ارض وانسان .

اليوم يضع ابناء الجنوب ايديهم على قلوبهم خوفا من الوقوع وتكرار نفس الخطاء الاستراتيجي السابق , من خلال دمج القوات الجنوبية مع الشمالية وارسالها الشمال لتتكرر ماساة العام 94م والتي لازلنا نتذوق طعمها ومرارتها حتى اليوم , فهذا الشي هو الخطاء الكبير الذي وقع فيه الرئيس البيض نتيجة الثقة الزائده والمفرطه, بل ان هذا الخطاء هو القشة التي كسرت ظهورنا في حرب صيف 94م , فلو بقيت القوات الجنوبية متمركزه على الحدود الجنوبية حينها لما استطاع لا علي عبدالله صالح ولا عشره الف زيه من التقدم شبر واحد نحو الجنوب , ولكنه قرر التقدم صوب العرين عندما راى ان الاسد قد تم خلع انيابه , فالتاريخ يعيد نفسه , والشمال هو الشمال لم يزداد الا مكرا وخداعا , وحقدا على الجنوب والجنوبيين مهما لبسو عباءة الفضيلة ,فالحذر من تكرار ماحصل في العام 94م , فياقيادتنا الرشيده ان المجرب لايجرب , ولا يلدغ المؤمن من جحرا مرتين .

وفقكم ربنا جميعا , فسيرو والشعب خلفكم باذن الله نحو الهدف المنشود , فما انتزعتموه من مشاورات الرياض وهو حق تقرير المصير يعتبر نصر كبير جدا حققتموه للجنوب وقضيته العادله فالى الامام باذن الله .