الإثنين - 15 سبتمبر 2025 - الساعة 06:06 م
عندما سمعنا فيديو علي البخيتي وتعليقه على قرارات الرئيس عيدروس، شعرنا بنوبة غثيان وطرش، وكنا على وشك أن نتقيأ، لكن البصقة أشرف من وجهه.
> هذا الليبرالي حقهم، فكيف بقية الدنق؟!، إن البخيتي خليط من عفاش وآل الحمر والمخلافي ومن كل (...) قطرة.
> نفس لؤمهم وخبثهم الذي يتوارثونه، يحملونه في جيناتهم الزيدية التي تكفر بكل شيء سواهم.
> وإن تمزقوا في أصقاع الأرض تحسبهم شتى، وهم على قلب رجل واحد ودينهم واحد.
> لو درسوا في أرقى الجامعات وعاشوا في أرقى المجتمعات واختلطوا بالشعوب المتحضرة، فإنهم يظلون على عفن عقولهم ووضاعة سلوكهم.
> وإن حاولوا أن يختبئوا داخل جاكيت فاخر أو خلف تسريحة "مودرن" أو ابتسامة أنثوية، يكشفهم طبعهم وعنصريتهم القذرة وحقدهم الذي لا يتغير.
سخريته المقززة وطريقة حديثه وتلون ملامحه وهمزه ولمزه ونبرة التهديد في كلامه، وقوله إن الجنوبيين سيعيشون في صراع إن انفصلوا، كأنك ترى زعيمهم حياً يرزق، وإن كان عفاش أشجع ألف مرة من هذا القنديل الحقير.
لا تغركم دعممتهم، فإذا ضعفوا سيتركونك تدوسهم، وإذا ملكوا سلطة سيظهرون "جني" عنصريتهم ويجرونك إلى باب اليمن جر.
جاء صوته ناعماً، ويتلوّى كأفعى تسعى لدس سم الفتنة بين الجنوبيين، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم.
تتشابه مواقفهم، فالبخيتي يتحدث بنفس لهجة عيال الشتات الذين عندما شعروا بقطع الإعاشة هددوا بالعودة إلى صنعاء، سيختارون أن يكونوا عبيداً لسيدهم على أن يكونوا أحراراً برئاسة جنوبي!.
لكن قومنا يستحقون، فهم الذين جابوه لأنفسهم، فالذين فرطوا بالمشير عبدربه وأدخلونا في شراكةٍ مع أحقر البشر، يتحملون وزر ما جنوه.
> يا أيها الجنوبيون، احترموا بعضكم، فلا يلدغ المؤمن من حجر مرتين، إنهم يتمنون لو نحترق عن بكرة أبيينا.
> عندما سمعنا الدنق البخيتي وهو يتمسخر على الرئيس عيدروس تذكرنا خطبة عفاش: «علّمناه، فهمناه، لكن عنده مناعة ضد الفهم»، ومكالمته الهاتفية: «ما باقي إلا صاحب أبين يحكمنا».
> يا جنوبي صحي النوم و اسمعها مني، لن يرضوا عنك حتى وإن كنت رسولاً.
> تاجر بدينه ورسوله واخوته و(...) من أجل إقامة، فماذا تتوقع من (...)؟!.
> نقوس الكلمات وننقط الفراغات، احتراماً لأنفسنا ومشاعر الناس، أما هو فلا يساوي عندنا شرك حذاء.