الخميس - 01 أغسطس 2024 - الساعة 02:09 م
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٧ )) تقول ان من يقوم بالشحن المناطقي في قضية الجعدني عليه ان يعي خطورة ما يقوم به ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان قضية علي عشال الجعدني هي قضيه جنائيه على اراضي عقاريه في عدن وكل الشعب من باب المندب غربا الى سلطنة عمان شرقا أدانها وطالب باحالة جميع المتهمين للقضاء٠
٢/ ان هذا هو الحل ومن لديه حل اًخر يقدمه ٠ اما تسييس القضيه عبر الشحن المناطقي فهو ضياع للجاني وتحويل القضيه الى فتنه مناطقيه لتقسيم الجنوب٠
٣/ ان الشحن المناطقي يستهدف تقسيم الجنوب الى شرق وغرب، واذا ما تم ذلك سيكون من عرقوب شقره وسيصبح دخول عدن بجواز سفر وفيزة دخول٠
٤/ اًن المخرج للشحن المناطقي يستهدف ذلك ولايستهدف الانتقالي في (( حد ذاته )) كما يعتقد البعض ٠ فلو تخلى الانتقالي عن وحدة الجنوب لأصبح مقدساً عند المخرج للشحن المناطقي٠
٥/ اننا بحاجه الى اصلاح العقول حتى يدرك المناهضون للانتقالي باًن عيبهم في موقفهم من قضية وطنهم، وحتى يدرك الانتقالي بأن عيبه في الممارسات الخاطئه لانصاره٠
٦/ ان من يقف مع خصوم قضية وطنه يصعب تبرير موقفه، ومن يقوم بالممارسات الخاطئه يصعب تبريرها ٠ ولهذا فانه يقع على كل منهما اًن يعترف بعيبه ويعمل على اصلاحه٠
٧/ ان كل منهما اذا ما عمل على اصلاح عيبه سيجد نفسه موحداً مع اخيه الجنوبي الاًخر، وسيجد نفسه في خندق واحد مع اخيه الجنوبي الاًخر، لاًن المصير هو واحد٠
٨/ انه من العيب على المناهضين للانتقالي اًن يفرحوا باًخطائه لأن واجبهم الوطني يلزمهم ان (( يحزنوا )) من حدوثها، ويلزم الانتقالي اًن يتخلص منها، واهمها الممارسات الخاطئه لانصاره٠
٩/ ان أي جنوبي يفرح بأخطاء الانتقالي ولايحزن من حدوثها هو مش مع القضيه مهما تظاهر بها، وأي بلطجي أو فاسد في الانتقالي هو اًيضاً مش مع القضيه مهما تظاهر بها٠
١٠/ أن من لم يجعل قضية الوطن (( تسمو )) على ما عداها هو مش معها، ومن لم يكن (( نزيهاً )) هو ايضاً مش معها، وانما كل منهما مع (( بطنه )) على حساب وطنه٠
(( ٣٠ / ٧ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول