مقالات


الأحد - 10 أغسطس 2025 - الساعة 09:20 م

الكاتب: د.فضل عبدالله الربيعي - ارشيف الكاتب




تتكوم أمامنا اليوم العديد من القضايا والمعاناة والأحداث المتناسلة المستجدة منها والمتكررة بصور ومؤشرات مختلفة تحمل ملامح التغيرات والانقلابات على صعيد التوجه والممارسة، بلغت حد الجحود، والتطاول الفج على حقوق ومصالح شعب الجنوب وتضحيات ابناءه، وتجويعه.
الأمر الذي يستدعي التفكير نحو إيجاد مقاربة ذهنية سياسية احترافية تبحث في خلفيات وتداعيات ومالآت هذه الأحداث والممارسات التي تدور حول الازمة والحرب والسياسات التي تمارس ضد الجنوب، من زواياها المختلفة.
فالضرورة السياسية تتطلب جهد مضاعف بعمل أكثر فهمًا لحقائق الواقع والتفتيش في أفكار الأخرين وخداعهم من منظور تضارب وتقارب مصالح الاخرين فيما بينهم من جهه، ومع الجنوب من جهة أخرى، حتى نصل إلى خطوط بناء القواعد التي تظهر اهتمامهم لها ولو على المستوى التكتيكي. والابتعاد عن حسن النوايا في العمل السياسي. أ. د. فضل الربيعي