مقالات


السبت - 06 سبتمبر 2025 - الساعة 09:08 م

الكاتب: القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


قديما قيل بأن السكوت هو نوع من أنواع الحكمه ولكن اليوم أصبح السكوت عبارة عن نوع من أنواع العجز قياسا على عجائب الإضراب الذي تبناه المكتب التنفيذي عدن ، بعد أن اختفى الناطق باسم المكتب التنفيذي عدن ولم نعد نسمع له همسا أو نرى له رجزا ولم نجد من يقوم مقامه ويشرح لنا اخر مستجدات الإضراب والانجازات التي تحققت وكان الناطق باسم المكتب التنفيذي عدن أصبح يعاني من التهاب حاد في الحنجره يمنعه من الإدلاء بأي تصريحات ، ولم يجد المكتب التنفيذي عدن بعد من يتبرع بماء وجهه ويواجه الجمهور نيابة عن المكتب التنفيذي عدن ويقوم بتأليف قصص اقرب إلى قصص الف ليله وليله لأجل إرضاء الجمهور حتى لا يفتح الجمهور باب الاسئله .
لقد اختفت البيانات و التغريدات واللغه الناريه التي تصاغ بها البيانات و التغريدات والتي كانت تثير الحماس إلى درجة الهيجان والذي ذاب المكتب التنفيذي عدن على إصدارها وكان الحبر الذي تكتب به مثل هذه البيانات قد جف أو أن الحبر الذي تكتب به البيانات قد نفد..
لا يمتلك المكتب التنفيذي اي انجازات يمكن تسويقها حتى تكون موضوع لبيان ناري جديد. كما أن التغريدات قد اختفت بعد أن انشغلت العصافير التي كانت تغرد باكل الذره الملقاة على الأرض فلم تعد تستطيع التغريد لأن التغريد مع الاكل في آن واحد له مخاطر صحيه جمه لا تحمد عقباه
لقد علمنا وعامة الناس بأن مجلس القضاء الأعلى قد تكرم بتوقيع على المحضر وملحقاته السريه و أعطى المكتب التنفيذي بعضا من ماء الوجه وجعله يتنفس الصعداء بعد أن تعرض قادته للاحراج الشديد علما بأن المكتب التنفيذي قد وقع على هذا المحضر قبل عشرة أيام من توقيع مجلس القضاء الأعلى ليعطي لنا صوره بليغه بأن القاده الذين اقسموا على الإضراب حتى تحقيق المطالب فاوضوا على رفع الإضراب فورا وحالا مقابل عدم ملاحقة قادة الاضراب لذلك كان هذا الاحراج مضاعفا و لهذا السبب تم اخفاء هذا المحضر بعنايه من باب ارحموا عزيز نادي ذل.
المحضر.السري الذي يصر المكتب التنفيذي عدن على وضعه تحت بند سري جدا ، لا يحتوي هذا المحضر سوى على خيبة أمل كبيره وفشل ذريع لهذا الإضراب ، بعد أن حصل المكتب التنفيذي عدن على نتائج متواضعه جدا يمكن الحصول عليها بواسطة المساعي الحميده ومن دون الدعوه الى اضراب شامل ، هذه النتائج المتواضعة ليست بحجم البيان الاول والتطلعات الذي قام الإضراب عليها ، حتى صرف الراتب المتاخر لشهر يوليو الذي تم بالأمس حاول المكتب التنفيذي عدن تسويقه باعتبار بان صرف هذا الراتب المتاخر هو أحد الانجازات العظيمه الذي تحققت بفضل شجاعة قادة المكتب التنفيذي عدن و اكثر مااخشاه ان يعلن المكتب التنفيذي عدن بان الرياح الخفيفه والتي هبت على مدينة عدن بالأمس كانت من ضمن انجازات المكتب التنفيذي عدن .وكفى بالله حسيبا
للقاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد