مقالات


الخميس - 23 أكتوبر 2025 - الساعة 09:39 م

الكاتب: القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


طالعت بشي من الحزن التسريبات والذي تناولت الحياة الاسريه لأحد القضاة على مواقع التواصل الاجتماعي والطريقة التي تم فيها تداول مثل هذا الخبر وكان القاضي الزميل قد ارتكب جريمه ضد الانسانيه أو أن الذي حصل يعد فضيحة الموسم وسبق صحفي ، هذا ما جعلني أتساءل هل أصبح بيت العداله في هوان بيت العنكبوت أو أصبح حالنا هو انعكاس لحال هوان السلطه القضائيه .
أن البيوت سواء بيوت القضاة أو غيرهم لها حرمه وحدود يجب احترامها وعدم الاشاره اليها ولو بالهمس فكل بيت له راعي سواء كان راعي البيت قاضي أو كان من عامة الناس يحمل شيئا من القدسيه فلايكاد بيت يخلوا من المشاكل ولكن أن توضع هذه المشاكل في العلن و تنشر على شبكات التواصل فهذه جريمه و تشهير يعاقب عليه القانون و مخالفه كبيره العادات والتقاليد الذي ورثناها كابر عن كابر وخصوصا بأن الله تبارك وتعالى قد أمرنا بالستر.
انطلقت حملات للتضامن مع زميلنا القاضي ولكن بدلا من حملات التضامن الذي لا تحمل سوى عبارات حصيفه لن تضيف اي جديد ، لذلك فاني ادعوا محامي نادي القضاة الجنوب إلى تقديم بلاغ رسمي عاجل الى النائب العام بالواقعه لاتخاد الاجراءت القانونيه ضد من ارتكب هذه الجريمه حتى وإن امتلك المشتبه به الادله الدامغه على صحة مزاعمه ، الخلافات الاسريه ليس عن أحد ببعيد ولكن مثل هذه الخلافات تحل في إطار الاسره الواحده وليس عبر التشهير على مواقع التواصل الاجتماعيه ، فليس من حق أحد التدخل في حياة القاضي الشخصيه فإن ارتكب القاضي مخالفات تتعلق بعمله سيتم حلها في هيئة التفتيش القضائي وان حصلت خلافات أسريه يتم حل مثل هكذا خلافات في إطار الاسره الواحده.
قلوبنا تقف إلى جانب زميلنا وعلى المكتب التنفيذي فرع عدن سرعة التحرك قانونا نصرة لزميلنا وحتى يكون كاتب هذه التسريبات البدايه لمحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بأعضاء السلطة القضائيه وكفى بالله حسيبا.
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد