الأحد - 17 يوليه 2022 - الساعة 08:16 ص
فشل وفساد حكومة معين فاق كل التصورات فشل وفساد لم تشهد عدن حكومة مثيل لها ، تدهورت كل مناحي الحياة المعيشية؛ الخدمات، تضخم، انهيار سعر صرف العملة المحلية، ارتفاع جنوني في اسعار البضائع وكل المواد الاستهلاكية ، ارتفاع حجم الدين الداخلى والخارجي في الموازنة العامة لدولة المتلاعب فيها، تدهور الانتاج الزراعي والسمكي، انهيار القيم والاخلاق وخصوصا في القطاع الحكومي ، عدم دفع المرتبات ، ارتفاع معدل البطالة ، وارتفاع معدلات الامية انعدام المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها وسوء نوعيتها ، انقطاع خدمات الكهربا والمياة ، تقليص حجم الروتي (الخبز ) عدم تنظيم حركة المرور ، ازدحام الشوارع بسبب ارتفاع اعداد المهاجرين واللاجئين واالنازحين العشوائي ، سوء اختيار الكادر ، والابقاء على الكادر الفاسد من ايام حكومة عفاش ، غياب البناء المؤسسي حيث نجد الوزارات في شقق تاجير ، انتشار الرشاوي والمحاباة ، عدم استيعاب مخرجات الجامعات وتركهم يتخبطوا في سوق لاتوجد فيه فرص عمل ، انهيار منظومة الامن وجهاز القضاء ، تصدع العلاقات الاجتماعية انهيار التعليم ، واغلاق المرافق الصحية الحكومية او وجود هيكلي لبعضها ، انتشار الاوبية والامراض ، وزراء ووكلاء ومدراء عموم فاشلين وتحييد القيادات والكوادر الممتازة والقادرة على العطاء.
كانت هذه الحكومة تبرر فشلها بسبب مؤسسة الرئاسة وانها العائق امامها وحاليا تمر علينا اكثر من 100 يوم منذ نقل السلطة في مؤسسة الرئاسة الى مجلس القيادة الرئاسي ولم نلمس اي تحسن او توجة نحو اجراء تحسن حتى مصفوفة مشاريع الدعم السعودي جانبت كثيرا اولويات اعادرة الاعمار والتنمية فقد كنا نتوقع تمويل لاعادة تشغيل مصفاة عدن التي باصلاحها ستتوفر المشتقات النفطية بنزين وغاز وديزل ومازوت ودامر وغيرذلك وستتوفر العملة الصعبة التي تلتهمها استيراد المشتقات النفطية وستنخفض الاسعار وتشغل الكهربا والمياة وتشغل ايادي عاملة وسوف تقلل من فساد النفط كاكبر بؤرة للفساد وغير ذلك.
كما غابت رقابة الحكومة على عمل المنظمات الدولية والمحلية وعلى الدعم المقدم من مركز الملك سلمان وتوجيهه بالاتجاة الصحيح وغاب دور جهاز المواصفات والمقاييس في رقابته على نوعية البضائع المستوردة فشل ذريع في السياسة الخارجية والتاثير في منظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية.
مياة الصرف الصحي تصب في شواطى عدن جبايات ورسوم خارج القانون عدم حشد موارد الدولة الى البنك المركزي وعدم اخضاع الانفاق لرقابة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
توظيف بالمئات في السفارات وراتب بالعملة الصعبة ترسل لموظفين في الخارج ورواتب بالعملة الصعبة لكبار الموظفين في الداخل عدم نقل السفارات الى عدن وعدم نقل مقرات المنظمات الدولية وتحويلات المنظمات تذهب الى صنعاء عدم نقل موسسات الدولة الى عدن وبعمل متعمد من وزراء في الحكومة.
لا نعلم ما الذي يبقي هذه الحكومة وماذا تفعل في معاشق لا اعرف شيء يمكن ان اسطرة هنا كانجاز لهذه الحكومة.
