في استمرار لمسلسل الاستهداف الجبان الذي تمارسه عناصر الإرهاب ضد أمن المواطنين واستقرارهم، رصدت قوات دفاع شبوة خلال الأيام الماضية تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية حاولت مجدداً زرع أدوات القتل والخيانة في الطرقات العامة.
وفي عملية نوعية ناجحة، تمكن أبطال قوات دفاع شبوة من كشف وتفكيك عدد من الألغام والمتفجرات التي زرعتها تلك العناصر في ممرات يسلكها الجميع، كان يفترض أن تكون آمنة للمواطنين وأسرهم، لكنها كادت أن تتحول إلى مصيدة للموت، لولا يقظة أبطالنا في الميدان.
تأتي هذه المحاولة الفاشلة في سياق عمليات التخادم الواضح بين الجماعات الإرهابية والمليشيات الحوثية، والتي تسعى بتنسيق مباشر إلى زعزعة الأمن في شبوة و الجنوب، وتنفيذ أجندات خارجية لا تخدم إلا مشاريع الفوضى وتمزيق النسيج الوطني.
ورغم تحفظ قواتنا على بعض تفاصيل العملية لاعتبارات أمنية، إلا أن قيادة قوات دفاع شبوة أكدت أن جهود الرصد والتعقب مستمرة على مدار الساعة، وأن العناصر التي تحاول تهديد أمن المحافظة لن تجد مأمناً، وستلاحق أينما كانت.
وفي هذا السياق، دعت قوات دفاع شبوة جميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء التنقل في الخطوط العامة والفرعية، والإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة أو تحركات غير مألوفة، مؤكدين أن الأمن مسؤولية الجميع، وأن التكاتف الشعبي هو الحصن الأول في وجه مشاريع الشر والدمار.
