قتبان نيوز - شبوة - عتق - خاص :
في إطار الجهود الوطنية لمكافحة شلل الأطفال والوقاية منه، تستعد محافظة شبوة، كغيرها من المحافظات المحررة، لتنفيذ الحملة الطارئة للتطعيم التعزيزي ضد شلل الأطفال، والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 14 إلى 22 يوليو 2025م، مستهدفةً 123,641 طفلاً دون سن الخامسة في عموم مديريات المحافظة.
ووجّه المستشار الصحي لمحافظ محافظة شبوة، ناصر حسين البعسي، مناشدة عاجلة إلى كافة الأسر والأهالي، داعيًا إلى التعاون الكامل مع الفرق الصحية وفتح الأبواب أمامها خلال فترة الحملة، وإحضار الأطفال إلى نقاط التطعيم الثابتة، حتى وإن سبق لهم تلقي الجرعات السابقة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية الحملة لحماية الأطفال ومنع تفشي فيروس شلل الأطفال مجددًا.
كما دعا المستشار البعسي كافة الجهات الرسمية والمجتمعية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والمنظمات الأهلية، ووسائل الإعلام، إلى دعم جهود الحملة والمساهمة الفاعلة في إنجاحها.
وأعرب المستشار الصحي عن شكره وتقديره العميق للكوادر الصحية الميدانية، وعددهم (1,278 عاملًا وعاملة)، ممن يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة هذا التهديد الصحي، وقيادة مكتب الصحة بمحافظة شبوة، وقيادة برنامج التحصين بوزارة الصحة العامة، على الجهود المبذولة والتجهيزات المقدمة، ومعالي وزير الصحة العامة والسكان، ومحافظ محافظة شبوة، ومعالي وكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية، لما يقدمونه من دعم ورعاية مباشرة لإنجاح الحملة في هذه المرحلة الحرجة.
واستعرض المستشار البعسي البيانات والمؤشرات الفنية للحملة، المتضمنة:
المديريات المستهدفة: 17 مديرية
• ريفية: 10 مديريات
• صحراوية: 4 مديريات
• صعبة الوصول: 2 مديرية
• مدن رئيسية: 1 مديرية
المنازل المستهدفة: 59,444 منزلاً
الأطفال المستهدفون: 123,641 طفلاً
• دون السنة: 24,726 طفلاً
• من سنة إلى أقل من 5 سنوات: 98,915 طفلاً
الفرق العاملة: 710 فريقاً
• فرق متحركة: 568 فريقاً
• فرق ثابتة: 142 فريقاً
الكوادر الصحية: 1,278 عاملاً
مشرفو الفرق: 193 مشرفاً
مشرفو المحافظة: 34 مشرفاً
متوسط تغطية الفريق يوميًا:
• في الريف: 80 طفلاً / يوم
• في الصحارى: 60 طفلاً / يوم
• في المناطق الصعبة: 40 طفلاً / يوم
• في المدن: 100 طفل / يوم
واختتم البعسي تصريحه بالتأكيد على استكمال كافة الاستعدادات لتنفيذ الحملة، داعيًا المواطنين في محافظة شبوة إلى التعاون الفاعل من أجل إنجاح هذه الحملة الوطنية والطارئة، التي تمثل خطوة ضرورية لحماية الطفولة وضمان مستقبل صحي وآمن لأجيالنا القادمة.