برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن

‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية




مقالات


الأحد - 26 نوفمبر 2023 - الساعة 07:21 م

الكاتب: صالح حقروص - ارشيف الكاتب



أن اشد انواع القهر والألم هو عندما تجد ان من سطروا اروع البطولات وضحوا بكل غالي ورخيص من أجل تحرير أرض الوطن يعانون بعد تحقيق هذا الإنجاز العظيم من التهميش و الإقصاء من المناصب وفي حالة معيشة صعبة للغاية ولايستطيع توفير قوت أولاده وأطفاله ولا حتى علاجهم في المستشفيات ولم يخطر ببالهم أنه بعد أن تم تحرير أرض الوطن أنهم سيجدون أنفسهم في هذا الوضع المزري وأن من يحكمهم واسندت لهم أمور الحكم في محافظة شبوة هم من كانوا بالأمس ادوات مع نظام عفاش البائد ومن كانوا ينكلون بهم ويقمعونهم ويعذبونهم داخل السجون خلال مراحل النضال والثورة التي قادوها من أجل استقلال الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية مايعرف ماقبل عام 1990م بل ولم يقتصر الأمر إلى هذا الحد وانما يمتلكون هولاء العفافيش الثروات الطائلة والمنازل والسيارات الفاخرة ويعيشون في رفاهية يدرسون أولادهم في أفضل المدارس والجامعات وخارج البلاد اذا تطلب الامر ذلك مع أن هولاء كانوا عايشين في الخارج في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ولم يشاركوا في حرب التحرير وانما تسلقوا وركبوا على ظهور الابطال والشرفاء والمخلصين للثورة والقضية الجنوبية ومن قدموا خيرة الشهداء ثمن لمراحل الثورة الجنوبية والتحرير وهو ما أصابهم بمقتل وخيبة أمل كبيرة فكيف يمكن لهذا أن يحدث في محافظة جنوبية ؟ وكيف يمكن تقبله ؟ وخاصة وأنه بعد أن تم تحرير محافظة شبوة من مليشيات الاخوان ليجدوا أنفسهم أمام احتلال عفاشي اخر نتيجة لكون هناك من عمل على تسليم المحافظة على طبق من ذهب لعناصر وقيادات عفاشية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام وتمكينها من السيطرة على مفاصل السلطة وصنع القرار في محافظة شبوة وهو ما يتعارض مع تطلعات الشعب الجنوبي ومشروعه السياسي ولايخدم القضية والمشروع الجنوبي وأهدافه المنشودة بقدر ما يخدم الأعداء ويعيد الأمور إلى المربع الأول وكائنك يا بوزيد ما غزيت وبحاجة ماسة إلى بذل مزيد من التضحيات والبطولات والشهداء من أجل التحرر والتخلص من هذا الوضع الغير مرغوب فيه في محافظة شبوة وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح والطبيعي من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود والأساسي وهو الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن وهو ما كان سنصل الى هذا الوضع الغير مرغوب فيه لو أنه تم إسناد الأمور بعد تحرير محافظة شبوة إلى المناضلين والشرفاء والمخلصين للثورة والقضية الجنوبية وهو ما لم يتم بل وبدلآ عن ذلك تم تسليم السلطة لعناصر وقيادات عفاشية وكانت أول ثمار هذا العمل هو استبعاد الأخ علي احمد الجبواني رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة من المحافظة لما له من أهمية كبرى في استمرار بقاء سلطه هولاء العفافيش في محافظة شبوة وخاصة وأن الرجل قوي جداً وسبق له وأن أعرب عن عدم رضاه عن هذا الوضع وطالب بضرورة تصحيحه وبدلآ عن تلبية مطالبة تم إقالته واخراجة من المحافظة وذلك لتفادي ما قد يقدم عليه الرجل من خطوات في حالة استمرار عدم تلبية مطالبة الذي زاد من حدت ارتفاع الأصوات المطالبة بالتصحيح وأصبح يهدد بانهيار شعبية المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة ولكون الجبواني رجل شجاع وقوي ومخلص للقضية الجنوبية وفي حالة استمرار بقاء هذا الوضع الغير مرغوب فيها في المحافظة وعدم تلبية مطالبة ممكن يعمل هو على تصحيحها واصلاح هذه الأوضاع بنفسه وبالقوة وهو ما سينجم عن حدوث صدام مباشر بين المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة والسلطة المحلية بالمحافظة ومن أجل تفادي حدوث ذلك والوصول إليه تم إخراج الرجل من المحافظة واقالته من منصبه وتعيين رئيس جديد للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة وهو ماراده العفافيش الحكام الجدد لمحافظة شبوة الذينا سرقوا كل شي حتى انتصار وتحرير محافظة شبوة سرقوه اللصوص والفاسدين وفرضوا واقع جديد العيش الكريم والمناصب للعفافيش والجوع والقهر والتهميش والاقصى لابطال الثورة الجنوبية هزلت ورب الكعبه وكيف يمكن أن تكون شبوة بخير وقالوا شبوة بخير يكذبون مثل ما يتنفسون وعلم سيري علم سيري خاب الظن في ثورة القعدان .

الصحفي صالح حقروص
2023/11/26م