الأربعاء - 11 يونيو 2025 - الساعة 04:18 م
رحل الشاب احمد صالح علي عوض غانم مساء امس برصاصة ٫ نتيجة التماهي والاستخفاف ٫ واستخدام السلاح حتى لدى الاطفال كمظهر للزينة ٫ وكتعبير عن الرجولة .
رحل رحمه الله ٫ واهتز لرحيله بيحان من اقصاه الى ادناه ٫ وهو ليس الاول الذي يرحل بهذه الطريقة ٫ فقد رحل العشرات ولازال ايضا العشرات يعانون من الاصابات منذو سنوات حتى اليوم ٫ ولن يكون ايضا الضحية الاخيرة ٫ مالم تحزم الناس والدولة امرها لاتخاذ خطوات عملية ويلتف المجتمع ويتلاحم للوقوف ضد هذه الظواهر ( حمل السلاح للاطفال - اطلاق الرصاص في الهواء )
نعم حمل السلاح للاطفال لاتقل خطورته مثل حمل السلاح من قبل المرضى النفسيين ٫ وايضا اطلاق النار في الهواء والمزح بالسلاح ٫ فالتبرير لمرتكب اي جريمة من هذا النوع ٫ قد اوجده المجتمع بكل اسف شديد قبل وقوع الجريمة ( قتل خطاء ليس عمد لاتوجد نواياء القتل المبيته - قتل من قبل طفل حدث يحمل السلاح ٫ قتل بعيار طايش راجع من الهواء ) وهنا للاسف الشديد ان حتى الدولة تشارك في هذه الماساه من خلال قيامها باسقاط الحق العام عن اي جاني ٫ يتم اعفاءه من العقاب على جريمته .
لايمكن وقف نزيف الدم هذا الا بمنع حمل السلاح من قبل الاطفال في جميع المناسبات ٫ الا لمن اصبح القانون يسقط عليه صفة الحدث اي صغير سن ٫ وايضا محاسبة ولي امر اي شخص صغير بالعقاب الرادع ٫ الذي يجعل كل ولي امر ٫ يشعر بموقعه كمسؤل على ابنائه ٫ ويحرص بانه لن ينجو من العقاب .
ظاهرة اطلاق النار في الهواء في الاعراس والمناسبات ٫ تحتاج الى قرارات جريئة وجاده لايستثنى منها احد ٫ وتطبق بكل شدة على الجميع ٫ويتم الاعلان عن العقوبة لمن ثبت تورطة ٫ بان يتم ( اما مصادرة السلاح او القيام بقصه ) كما يحدث في بعض المحافظات .وايضا تحتاج الى تكليف مخبريين بصورة سرية في جميع القرى ٫ او عقال الحارات ٫ يقومون بالابلاغ بشكل مباشر عن من يطلقون النار ويتم ارسال لهم الحملات لاحضارهم ٫ للمثول للعقاب ٫ وللعلم ان هناك من الممكن ان تشتغل بعض الادوات السياسية في هذا الجانب ٫ لاعتقادها بانها ستقوض الامن للتعكير على الجهة السياسية المعادية لها ٫ وقد تدعم وتساهم في انتشار هذا الشي .
وما يهمنا ليس اي قوى سياسية ٫ بل مايهمنا هو سلامة المواطن ٫ ووقف ازهاق ارواح الابرياء مستقبلا باذن الله ٫ فما لاياتي بالوعي ٫ ياتي باستخدام صميل القانون ٫ عندما يطبق على الجميع .
نسأل الله السلامة لنا ولاولادنا وللجميع واولادهم ٫ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مازال المؤمن في فسحه من دينه مالم يرق دما مسلما )
ابنائكم امانه في اعناقكم
