مقالات


السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 01:25 م

الكاتب: نصر هرهره - ارشيف الكاتب



آلية عمل الإدارة بالأزمات آلية لايستطيع العمل بها أحد أفضل من رشاد العليمي فهو رجل سياسية وصناعة الأزمات الانطلاق من بطنها لممارسة جديدة فهو يصنعها ثم  يترك خصومه يغجرونها  لكي يمد أمد سلطته لمرحلة جديده تنتهي بأزمة جديدة هذه المرة   تمخض الجبل وانجب فارا  كنا نتطلع إلى نتائج لاجتماع مجلس القيادة الرئاسي  أن تعالج جذر المشكلة وأسبابها لا مظاهرها ونتائجها لكن للاسف النتائج مخيبة للامال ، فقد تم التأكيد على الالتزامات التي لم يلتزموا بها من السابق ،  فهل تغير  تفكيركهم وسلوكهم لمجرد أن اجتمعتوا في غرفة مغلقة لبعض الوقت  رعاية الأشقاء وتحولوا من مشكلة وأزمة  إلى ملائكة وصناع فجر جديد  ؟  وهل ولدتهم امهاتهم من جديد وتم تنقيتهم مثلما بنقاء الثوب الابيض من الدنس  واغتسلوا بالبرد   لكي يقطعوا لنا هذا الالتزام الذي خرجوا به وعلينا أن نصدقهم بعد كذب وفشل استمر قرابة ثلاثة أعوام لتزموا بما لم يلتزموا به  خلال الفترة من أبريل عام 2022 م  وحتى اليوم  لكن لنفترض حسن النوايا  لنقل انكم تبتوا وتنوون  أن تكفروا عن خطاياكم  في تعذيب شعب  الجنوب العربي في خدماته و معيشته لا لشئ غير انكم تريدون ثنيه عن إرادته السياسية في تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة هل تغيرت استراتيجيتكم هذه خلال فترة دخولكم قاعة الاجتماع والخروج منها
كل ذلك يدعونا أن ننظر إلى بيانكم بخيبة أمل لانكم ا عدتوا انتاج  أنفسكم  ولم تعالج  جذر المشكلة الذي هو انتم  وفي ظلمكم لشعب الجنوب الذي كان  يعتقد  إن اجتماعكم سوف يعالج دفع المرتبات للموظفين والجنود  و إلى توفير خدمات المياة والكهرباء وأبسط وسائل الغذا والدواء  لكن للاسف اعدتوا انتاج ذواتكم التي عطلت البلاد لتقولون لنا لا هذه  المرة سوف نلتزم لما لم تلتزم به في الماضي سيادة القائد الرئيس عيدروس لا تصدقهم وان صدقوا