السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 10:19 م
تحلّ علينا بعد أيام قليلة ذكرى عظيمة وتاريخ مجيد لشعب عظيم، ذكرى 23 من سبتمبر، يوم توحيد المملكة، الذكرى الـ 95 لإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود توحيد المملكة العربية السعودية عام 1932م.
ومنذ ذلك التاريخ والمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة تعمّر وتبني وطنًا اتسع للجميع، وطنًا شهد خلال تلك الفترة الماضية تطورات على كافة المستويات، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية – بفضل الله وحنكة قادتها – من أفضل دول العالم أمنًا واستقرارًا. وكان للمملكة دور كبير في الوقوف إلى جانب قضايا أمتنا العربية والإسلامية، كما وصلت الأيادي السعودية البيضاء إلى جميع أنحاء العالم لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج.
واليوم يرى العالم ويشاهد ويتابع باهتمام كبير إلى أين تتجه المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قائد نهضة المملكة على أسس علمية وأرضية صلبة تتكئ على قواعد متينة ورؤية تم الإعداد والتحضير لها بأعلى مستويات العلم المعاصر. رؤية بلا شك ستغيّر وجه المملكة العربية السعودية، وترفع شأنها، وتبقي علمها خفاقًا، وتفتح المجالات المهيأة للبناء والتغيير المتوافق مع التطور العلمي على كافة المستويات، وأهمها المستوى العسكري، الذي سيغيّر كثيرًا من المفاهيم الجيوسياسية التي طالما راهن عليها أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وما شاهدناه بالأمس من تطورات سياسية لافتة، كان أبرزها الاتفاق العسكري بين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية، إلا بداية لمرحلة جديدة تتوافق مع رؤية صانع ومهندس رؤية 2030، سمو الأمير محمد بن سلمان – يحفظه الله ويرعاه.
ودامت المملكة العربية السعودية، ودامت الأفراح والاحتفالات باليوم الوطني السعودي عامًا بعد عام