السبت - 15 نوفمبر 2025 - الساعة 09:07 م
لقد ترك المجلس الانتقالي لشعب الجنوب مساحة واسعة للتعبير عن الرأي وباختلافه، وهو ما يتماشى مع القوانين والأعراف المتبعة في جميع دول العالم المستقرة.
لكن هذه الحرية الديمقراطية في وطني الجنوب أفسحت المجال لأولئك الخونة والعملاء ليتكاثروا في الشوارع، ويبثوا سمومهم وحقدهم الدفين في جسد الثورة الجنوبية
هل يعتقد هؤلاء الدلالون والخونة أن قوات المجلس الانتقالي لا تستطيع أن تتصدى لهم وتزج بهم في السجون، كما يفعل الحوثيون في المناطق الشمالية والمحافظات التي يسيطرون عليها؟
والله، ثم والله، أن القوات الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي قادرة على معرفة قدر أولئك الأبواق الماجورين وحجمهم الحقيقي الذي لا يساوي، ريشة بعوضة قذرة. لكن مشاق الثورة ودماء الجنوبيين على بعضهم حرام أن تُهدر.
نصبر ونحتسب رائحة تلك الذباب القذر، لأن شعب الجنوب يخوض معركة مصيرية ضد الغزاة اليمنيين. وعندما يحقق الشعب أهدافه ويصل إلى ما يصبو إليه، سيكون أولئك العبيد أمام محاكم جنوبية عادلة، فالتصالح والتسامح لا يمنعان من إقامة العدالة.