‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




مقالات


السبت - 03 يونيو 2023 - الساعة 08:20 م

الكاتب: احمد محمد الشيبه - ارشيف الكاتب



الشعب هو مصدر القوة التي تَجّعل القيادات تحقق آمال وطموحات الشعب ، فمثلما نُطَالب وندعوا القيادة الجنوبية بالعمل العاجل والسريع لحسم الموقف واعلان قيام دولة الجنوب المستقلة ، فهناك بلاشك إن القيادة لاتسير على سجاد احمر ملي بالورود ، وعند لقائها بممثلي دول الاقليم ودول العالم فانه ربما في اغلب الاحيان لم ترى من يبتسم لهم ، إلا عند التصوير فقط .
لهذا هناك واجبا شعبيا لابد ان يقوم بها شعبنا الجنوبي صاحب الهدف والمطلب لاسنعادة دولته واعلان استقلالها ، فهو الذي صدر بطولات نضالية سلمية ونقلها في ٢٠١٥م الى كفاح مسلح ، عليه اليوم ويفرض الواقع ، ان يقف مع والی جانب قيادته ،وليس كما يقولوا البعض عندما يخونه التعبير علی الشعب ان يقف خلف قيادته ، لان الوقوف مع والى جانب القيادة التي خرجت من اوسط الشعب ،تعني مواصلة المشوار ، وهو مشروع الاستقلال. ، فتستمد قوتها القيادة تلقائياً من الشعب المتحرك بجانبها ، فبدون الاشارة الى الموقف الشعبي الذي من الضرورة ان يتجسد في الوقفات المؤيدة لمبادئه وهدفه ،والتي كُلفت القيادة الجنوبية بقيادة الاخ اللواء الرئيس عيدروس الزبيدي ،ان تعمل على انجازه من خلال بناء القوات المسلحة ، والعمل السياسي الدوبلاماسي مع دول الاقليم ودول العالم لاقناعهم بان قيام دولة الجنوب ، هي لصالح دول المنطقة والملاحة الدولية ، لكن عندما نردد او يردد بعض الاعلاميون الجنوبيون بدون قصد (عبارة) *على الشعب ان يقف خلف قيادته* ،فهذا يعني ان الشعب ينتظر ما ستنجزه القيادة ،في ضل غياب الحضوره القوي المؤثر ،والذي يجب ان يسير ويقف الى جانب القيادة في نفس الوقت، وبمحض ارادته ،وليس من خلال دعوات القيادة او موظفي الانتقالي ، فالقيادة هي فقط مفوضة لتنفيذ اهداف الشعب لاغير ، فمن خلال الشعب ،فان القيادة تُعفى من الحديث والاحراج في المفاوضات مع ممثلي الاقليم والعالم . لان وظيفتهم الاساسية هي التفاوض نيابة عن الشعب الذي طرح الهدف الاستراتيجي ..
نعم مثلما ننتقد القيادة، علينا أيضا ان نوضح بان القيادة حتى وان لم يصدر منها تصريح فانها تواجه عقبات ، وتحرك الشعب سلميا هو الحاضنة والحصن التي تتكي وتستند إليه القيادة . ما اجمل عبارة *ان هذا مطلب شعبي انظروا كيف خرج حريصا على ان ناتي له بالاستقلال* . كما تدرك دول العالم الغضب الشعبي، ونقول لو كان ٦٠٪من الشعب الجنوبي يقفون ويتحركون بارادتهم الحرة كحاضنة وحامية لقياداتها فان القيادة الجنوبية لن تتعرض لاي ضغوطات .. لماذ لايتم تشكيل لجان تنسيق شعبية لاستسئناف المليونيات .والتي نرى ان تحركها اليوم لايقل في اهميته عن تحركاتها ايام النضال السلمي . لابد ان تصل الرسالة للشعب ، فالشعب هو القوة التي تخشاها الدول المتنفذة في امور البلدان ذات الازمات ، لان صوت الشعب الموحد يعطي القيادة قوة خارقة ،ويَخرسُ من يريد ان يتحدث من تلك الدول باسم مصالح الشعب ، فشعبنا يدرك مصالحه وله رصيد نضالي كبير ،وتجربة سلمية وايضا تجربة قتالية عرفها العالم اجمع.