الأحد - 16 يوليه 2023 - الساعة 08:34 م
المشروع الوطني الجنوبي الذي يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي مشروع دولة كبير جدا" ويجب على أبناء الجنوب الوقوف خلفه بصدق لكون هذا المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل هذا المشروع منذو تأسيس المجلس ومن خلال التفويض الشعبي للقيادة السياسية العليا ممثلة بالاخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي تعمل على عدة مستويات سياسية وعسكرية واقتصادية لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية بشكل عام. استطاعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إنجاز كثير من الاستحقاقات على طريق فك الارتباط على الرغم من هناك عراقيل تواجه القيادة بشكل كبير وملفات كبيرة بحاجة إلى حلحلتها والتعامل معها بمرونة ودبلوماسية شديدة . واجهت قيادة المجلس محاربة من عصابات الشرعية المتغلغلة في الداخل والخارج ويحاولوا يدفعوا بالشعب الجنوبي أن يصل إلى مرحلة يجعل المجلس الانتقالي الجنوبي هو المسؤول عن التدهور الذي تعيشه المحافظات الجنوبية من تردي الخدمات وانهيار العملة الأجنبية وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية وانعدام المرتبات وضعفها حتى يستطيعوا اختراق الجدار الصلب للشعب الجنوبي ولكن الشعب الجنوبي يدرك إدراك تام أن هذه الأساليب لن تجدي نفعا" وسيضل صامد خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ولن يدمر ماتم بناؤه والذي جاء على فاتورة باهظة من دماء الشهداء والجرحى ولن يعود للمربع الأول مهما كانت المؤامرات كبيرة . والقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي تدرك المعاناة التي يعيشها الشعب الجنوبي ووصول الناس إلى مرحلة لاتطاق بسبب الوضع الاقتصادي الذي يجب اتخاذ إجراءات حاسمة تنقذ حياه الناس من خلال تغيير الحكومة الحالية إلى حكومتين للجنوب والشمال لمرحلة مؤقتة فقط محددة بسقف زمني وهي حكومة خدمات وادارة الموارد كلا" في نطاقه الجغرافي وتقديم الدعم اللامحدود من قبل الإخوة في التحالف العربي للحكومتين حتى تستقر الأوضاع بشكل عام ومن اخفق في إحدى الحكومتين سيصبح في مواجهة الشعب ويعتبر هو المسؤول الأول عن ذلك الإخفاق أما أن تظل رؤوس تدار بها البلد فهذا غير مقبول وغير صحيح وماهو الا عبارة عن استمرار منظومة الحرب والفساد .
