يحصد المزارعين بمديرية بيحان هذه الايام محاصيل الحبوب منها الشعير الذي يستهلكه المواطنين ببيحان كاحد الوجبات الهامة والتي تنفرد بيحان بطباختها , وايضا محصول البر البلدي , حيث يتم زراعة وحصد هذه المحاصيل في فصل الشتاء لاحتياجها للجو البارد للنمو .
وكان لارتفاع اسعار مادة الديزل وقطع غيار المكاين اثر كبير جدا في الفترة الماضية لانخفاض معدل زراعة المحاصيل الزراعية لاحتياجها للماء الوفير والذي بالتالي يحتاج كمية من مادة الديزل لتشغيل المكاين للري ,وايضا لحراثة الارض عبر الحراثات .
وبالاشارة ايضا ان منظومات الطاقة الشمسية التي تم ادخالها في عملية الري والاستغناء عن المكاين ساعدت كثيرا المزارعين من التقليل من النفقة التي كانت تذهب للمحروقات وقطع الغيار , ووفرت الكثير للمزارعين الا ان هذه المنظومات تحتاج لمبالغ كبيرة جدا , حالت دون امتلاك البعض لها لارتفاع اسعارها , وبقي البعض ينظر لدعم السلطات والمنظمات وايضا للقروض من البنوك في هذا الجانب لعدم امتلاكهم لهذه المبالغ , ومازال الامل يحذو البعض لتزويدهم بمنظومات الطاقة الشمسية من السلطات او المنظمات الداعمه ومنها منظمة الفاو
كما ان ارتفاع اسعار البذور ايضا شكل عائق كبير جدا ومعضله لدى المزارعين , الا ان
توزيع كمية من البذور المحسنه عبر السلطة المحلية بالمديرية ساعدت كثيرا, على الرغم من انها ليست بالمستوى المطلوب حسب المزارعين اللذين يطمحون الى المزيد من الدعم من البذور .
وتعتبر مديرية بيحان من اهم الاودية الزراعية والخصبة بالبلد , وتحتاج الى دعم المزارعين بمنظومات الطاقة الشمسية وتوابعها وايضا الدعم بكميات كبيرة جدا في مجال البذور المحسنة , وانشاء القنوات والحواجز والسدود المائية للمساعدة في عملية الري للاراضي الزراعية .
