الإثنين - 15 يناير 2024 - الساعة 01:50 م
في الخامس والعشرين من ديسمبر (2021 - 2023) يكون قد مضى عامين على تعيين الشيخ عوض بن محمد الوزير محافظًا لمحافظة شبوة، تمنياتنا له بالصحة والتوفيق في المهام العملية القادمه التي خطط لها للنهوض بالمحافظة الى مزيد من البناءالتمنوي المنشود.
وادراكا منه باهمية هذه المحافظة وجسامة المسؤلية الملقاة على عاتقه والمتجسدة في العديد من القضايا الاجتماعية والمشاريع الاستثمارية الواجب تنفيذها ومنها المشاريع التنموية التي كانت متعثرة قبل توليه قيادة التنمية والبناء في شبوة، إضافة إلى مشكلات وهموم المجتمعات المحلية في المحافظة، وقد حرص الشيخ عوض بن محمد الوزير على إعداد برامج عمله كمحافظ و واحد من رجال شبوة الغيورين والحريصين على خدمتها وأبنائها على أكمل وجه.. وقد عرف عنه الحرص الشديد بالمتابعة والإطلاع بكل ما تتناوله الصحف والمواقع الاخبارية من قضايا ومشكلات تمس حياة المواطنين والمجتمع المحلي، ودأب منذ توليه قيادة محافظة شبوة على تكريس جهود القيادة المحلية على مستوى المحافظة والمديريات ووضع نصب عينه على الأولوية للمشروعات الاستثمارية الكبير والمشاريع التنموية الاخرى على مختلف قطاعات البناء والتنمية، مثل الصحة والتعليم والكهرباء والزراعة والطرقات والاسماك.. وغيرها، إضافة إلى احياء المشاريع المتعثرة في المحافظة، كما جدد معالم البناء والتنمية لشبوة ومديرياتها، بما يعود بالنفع لشبوة وأبنائها والعمل من اجل مستقبل افضل الذي ينشدة كل الخيرين من ابناء المحافظه.
ولعلنا مرة اخرى نشير الى إن شبوة بحاجة ماسة إلى تبني مشروع إعداد الدراسة لإنشاء صندوق للتأمين الطبي والدوائي على مستوى محافظة شبوة وتشكيل لجنة طبية للنظر في الحالات المرضية المستعصية المستحقة من موظفي مؤسسات الدولة والمتقاعدين الذين لا تتجاوز مرتباتهم الشهرية الخمسون الف ريال يمني، ويواجهون شظف العيش في ظل الظروف المعيشية السيئة..
ولا ضير من مشاركة الشركات والمؤسسات الاستثمارية ورجال المال والأعمال المحسنين، في تحسين موارد صندوق الرعاية الطبية والدوائية وتقديم الخدمات للحالات المرضية الحرجة والأكثر احتياجًا بعد أن تعثرت بهم السبل لإجراء العمليات والتدخلات الجراحية المكلفة ومواصلة تلقي العلاج..
و إنّا على ثقة من إهتمام الشيخ عوض بن محمد الوزير محافظ محافظة شبوة، بمقترحنا هذا كلفتة إنسانية من صاحب القلب الكبير ، لتقديم يد العون البيضاء إلى أولئك المرضى المتعففين من ابناء شبوة عامه.
