انفوجرافيك: العميد المحمدي يلتقي مجلس القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بالمحافظة للاستعداد لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

انفوجرافيك: العميد المحمدي يعقد لقاءً تشاوريًا بمنسقية انتقالي جامعة حضرموت للتحضير لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

إنفوجرافيك الدعم الإماراتي السخي المقدم لمحافظة شبوة لتعزيز التنمية والاستقرار




مقالات


الأربعاء - 23 فبراير 2022 - الساعة 08:42 م

الكاتب: نصر هرهره - ارشيف الكاتب


السياسة بطبيعتها كالرمال المتحركة ، لكن مهما كانت التعقيدات فالنظر الى الامام بناءا على الفراة الصحيحة للمشهد السياسي الراهن وموشرات الاتجاهات السياسية القادمة ممكن جدا ، فقد تعقد المشهد السياسي وصار في مفاصله الرئيسية شبه ساكن ، فالحرب للم تحلحل الامور والعملية السياسية لم تبداء بعد ويبدو ان محلس الامن قد رمى الكرة في ملعب اليمنيين ليضعوا حل لانهاء الحرب وجاء هانس المبعوث الجدبد للامم للامين العام للامم المتحدة بافكار جديدة للعملية السياسية نلخظ موشرات لمضامينها في تصريح رئيس مجلس النواب اليمني البركاني حيث قال : "سنلتقي في الرياض الانتقالي والمؤتمر والاصلاح والاشتراكي والناصري والبعثي وكل القوى السياسية وسنتفاهم على ورقة لإخراج اليمن من أزماته". هذا التصريح يشير الى ان افكار هانس قد استقبلها التحالف والقوى السياسية اليمنية بترحاب وانهم ذاهبون الى مشاورات متعددة الاطراف ولكن لقوى شرعية هادي ومن اليها على اساس توحيد هذه الجبهة ومن ظمنها بحسب تصريح البركاني المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا تحدي كبير امام المجلس وشعب الجنوب فهو بحمل في طياته الكثير والكثير مما يتعلق بالقضية الجنوبية ليس اولها واخطرها ان الانتقالي في اتفاق الرياض قد كان ندا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وهو وضع مقبول ويحمل في ثنايها ثنائية اليمن والجنوب اما حين يذهب الانتقالي كما قال البركاني الى مشاورات مع الفوى السياسية اليمنية فهذا تغزيم له ولم يعد تمثيل لللجنوب ويلقي ثنائية اليمن والجنوب ويضع الموقف الجنوبي في المفاوضات السياسية القادمة مع الحوثي الذي كان بموجب اتفاق الرياض شريك للحكومة اليمنية اي يمن وجنوب ، اما مع القوى السياسية فهذه الشراكة ان تمت ستحولة الى مكون سياسي مثل بقية المكونات اليمنيه ، الا حين تكون هذه المفاوضات بين الانتقالي والاحزاب اليمنية فهذا امر اخر ، لا اظن ان التلويح بتشكيل مجلس رئاسة سيكون الانتقالي دور فيه قد يفقد الرؤيه لدينا فقد اعتبرنا ان مشاركتنا لحكومة المناصفة هو تنازل قدمة الانتقالي وكذا الحال في المشاركة في وفد تفاوضي للعملية السياسية القادمة التي ترعاها الامم المتحدة فكيف لنا ان نقبل بما اشار اليه البركاني ونوقع عليه ليس كطرف اما طرف يمني اخر ولكن كمكون ظمن عدد من المكونات الوضع معقد وبحتاج الى تروي والبقاء خارج مشاورات البركاني افضل من المشاركة فيها