برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن

‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية




مقالات


الجمعة - 25 فبراير 2022 - الساعة 10:13 م

الكاتب: جهاد جوهر - ارشيف الكاتب


ثلاث سنوات على التوالي والقيادة الذي فوضها شعب الجنوب لاجل الدفاع عن قضيتة وحقوقة المعيشية تتوسل في عواصم الرعاة الاقليمين والخليجيين لاجل الضغط على حكومة هادي والدفع بها لتنفيذ بنود اتفاق الرياض.

بينما تمتلك القيادة الجنوبية كثير من الاوراق السياسية لاجبار قوى الاحتلال تنفيذ الاتفاق المبرم بين حكومة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي

وهو تحريك الشارع الجنوبي نحو المرافق الايرادية الذي ينهبونها لصوص الشرعية وتسخير اعلام المجلس لمساندة الجماهير ووصفهم بانهم شعب جائع يبحث عن حقوقة التي سلبت منه نتيجة الممارسات العقابيه التي تمارسها حكومة الشرعية ضدهم منذو انطلاق عاصفة الحزم

وهنا سيرغم التحالف العربي حكومة هادي العودة الى عدن وصرف المرتبات المتاخرة لقوات الجيش والامن وتنفيذ اتفاق بنود اتفاق الرياض حرفاً حرفاً دون زيادة او نقصان

لكن اذاء ضلت قيادتنا السياسية المتمثلة بالمجلس الانتقالي تنتضر الفرج من رعاة الاتفاق في ضل تعنت الاعداء وعدم جنوحهم لتحسين الاوضاع وقبول التحالف بما تفعلهُ الحكومة من حصار خانق طال شعبنا الجنوبي في شتى مناحي الحياة المعيشية دون ادنا اعتبار لسيادة وكرامة شعب الجنوب

واذاء دعت اي فئة من اطياف المجتمع الخروج او التضاهر لرفض هذاء الوضع المزري الذي نعيشهُ اليوم والذي اثقل كاهل وحياة شعبنا قلنا هذاء اخونجي وهذاء عفاشي، ويتلذذ الاعدا بحصارنا وتجويعنا نتيجة سياستنا الخاطئة الذي نمارسها ضد بعضنا البعض ويعتبروننا خدمهم المطيعين الذين نحرس لهم ثروات بلدنا ونهديها لهم برداً وسلاما ونطالبهم بتنفيذ اتفاق الرياض الذي اصبح العصا الغليضه الذي يستخدمها الاحتلال لحصار وتجويع شعب الجنوب وياليت شعبي يعلمون.