‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.





مقالات


الثلاثاء - 05 أبريل 2022 - الساعة 03:53 م

الكاتب: نصر هرهره - ارشيف الكاتب


شعب الجنوب العربي بقيادة المجلس الانتقالي الحنوبي هو الأقوى والمنتصر، اليوم هو الاقوى بقوة الحق الذي ينشده وهو المنتصر لانه على ارضه ثابت وشامخ شموخ الجبال الراسيات ويمتلك قيادة سياسية حكيمة وقوة عسكرية ومقاومة تحمية وتحمي حدوده وتعمل على استعادة ممارسته لقراره السيادي واستعادة دولته وثرواته المنهوبة.

لقد خاض شعب الجنوب نضال سلمي طويل وشاق وقدم فيه قوافل الشهداء واسس من خلاله لمقاومة وطنية جنوبية انجزت التحرير العسكري وانهت الغزو الاول والثاني للجنوب وقضت على آمال المحتل في تحقيق نصر في محاولته للغزو الثالث للجنوب ولازالت امام شعبنا مهمة تحرير وادي حضرموت والمهرة ومكيراس.

وهاهو شعبنا بخوض اليوم معركته السياسية كانت من نتاپجها الاولى اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا استعاد شعبنا من خلالها الاعتراف بثنائية الوحدة وقضاء والى الابد على مجرد التفكير بالظم والالحاق ولم ياتي ذلك بالصدفه او بالحذلقة السياسية او هبة او اكرامية من احد بل جاء بناء على قوة تواجده على ارضه الذي قدم من اجلها قافلة طويلة من الشهداء الأبطال وهو الضامن والرادع اليوم لمجرد التفكير الداخلي او الخارجي باعادة الجنوب الى ايام الاحتلال.

ان خوض المعركة السياسية اليوم بجب ان تبنى على ما تحقق من انجاز عسكري على الأرض وعلى ما تحقق من انجاز سياسي وتحقيق عوامل واسس نحافظ عليها كما نحافظ على حدقات عيوننا لبناء الدولة الجنوبية ولن نسمح باي محاولات لتقويضها بل نراكم عليها اسس وعوامل اخرى جديدة تمكنا في مراحل التفوص العليا من الامساك بزمام المبادرة السياسية وتحقيق تطلعات شعبنا العظيم.

ان مشاورات الرياض اليوم لن تضع الحلول النهائي للمنطقة بشكل عام بل هي مهمة لبناء الثقة بين الاطراف وجس نبض تطلعات الاطراف ووضع توصيات يمكن الاستفادة منها في اعادة تنظيم وهيكلة وادارة مرحلة ما قبل الحرب لكن لابنبغي النظر اليها بهذا التسطيح فقط فهي تراكم اسس وعوامل لوقف الحرب وبناء السلام كتطلعات لمختلف الاطراف على الاقل التطلعات المعلنة.

وهي ايضا بالنسبة لنا لتقوية عوامل وأسس استعادة الدولة وبالنسبة للأطراف اليمنية هي محاولة لتقويض ماتحقق من اسس وعوامل في الماضي لصالحنا هذه هي المعركة السياسية الحالية وهذا هو مضمونها والذي يخوضها الجنوبيين بكل ثقة وقدرة واقتدار على مراكمة انجازات سياسية داخلية وخارجية جديدة.