الإثنين - 09 يونيو 2025 - الساعة 04:09 م
منذ احتلال الجنوب في عام 1994م شكل النفط مصدر ثراء لحكام نظام صنعاء والقوى الشمالية والمتنفذين، نتيجة لنجاحهم في شراء ذمم دول وقوى كبرى وتمكين شركات التنقيب التابعة لها من الحصول على امتيازات وعقود تفضيلية في مقابل تمكينهم من الانتصار في حرب عام 1994م واحتلال الجنوب ومنع استقلاله واستعادة الدولة الجنوبية وما كان يعرف قبل تاريخ 1990/5/21م بدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
واليوم وبعد أن استطاع أبناء الجنوب تحرير والسيطرة على الجنوب واصبحوا على بعد خطوات فقط من استعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن تم إيقاف وتصدير النفط والغاز وحدوث ذلك لم يأتي من فراغ وانما تم بفعل فاعل لا يريد لنا الخير ويحرص على استمرار بقاء هذا الوضع المأساوي لعوامل واهداف سياسية واذا اراد أبناء الجنوب الخروج من هذا الوضع والحالة المزرية واستعادة دولتهم المستقلة وعاصمتها عدن فمسالة النجاح لهذا الأمر اصبح مرتبط بضرورة شراء ذمم الدول والقوى الكبرى مع حدوث تفاهمت حول الكعكة الجنوبية كما فعل أبناء الشمال في عام 1994م قبل تمكينهم من الاستحواذ على الكعكة الجنوبية وعند فعل الجنوبيين الشي نفسه اليوم وتمكن كل طرف من الدول والقوى الكبرى من الحصول على حصته وقسمه من الكعكة الجنوبية عندها فقط سيتمكن الجنوبيين من تحقيق النجاح وبلوغ الهدف المنشود .