الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - الساعة 09:46 م
تخوض القوات المسلحة الجنوبية حربًا عسكرية مع مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انطلاق عاصفة الحزم، وخلال معركتنا المصيرية تمكن أبطال الجنوب من تحرير وطنهم، بينما بقي ما كان يُعرف بالعربية الشمالية تحت سيطرة الحوثيين الموالين لطهران.
وعند شراكة المجلس الانتقالي مع حكومة تعز اليمنية، سارعت دول التحالف العربي إلى فرض حصارها الجائر على شعب الجنوب للحفاظ على الوحدة بين الجنوب والشمال.
وحين عجزوا عن تحقيق هذا المخطط، وخرج الشارع في حضرموت الشموخ والعز يهتف برحيل الأوصياء عن هذا الشعب، تم إيقاف التدهور الاقتصادي خلال أسابيع محدودة. ألا يدرك الانتقالي أن السعودية هي من تلعب ببوصلة الاقتصاد؟
وكل ما في الأمر أن هناك تسوية سياسية تُطبَخ على نار هادئة، فهل يستطيع المجلس الانتقالي الصمود ماديًا وعسكريًا في حال أصرّ الأعداء الدوليون على استمرار الوحدة بين الشعبين وعودة عدن إلى حضن صنعاء؟