الأحد - 12 أكتوبر 2025 - الساعة 03:12 م
لاربعة اشهر متتالية مرت شهر ينطح اخوه والخامس في منتصفه الموظفين عامة مدنيين وعسكريين وامنيين بدون مرتبات ، اخبار متداولة أن المرتبات سيتم دفعها ( جدولة) ، الدائنين للموظفين من اصحاب المتاجر والبقالات .والاستلاف من الجيران والأصدقاء والمعاريف يريدوا من الموظفين سداد ماعليهم من ديون لاشأن لهم بالجدولة، وضع مؤلم ومحرج للموظفين سواء من حيث السداد اواستمرار التعامل معهم حتى يأتي الراتب نهاية كل شهر كما اعتادوا علية والاكثر من ذلك تخوفهم ايضا ان الجدولة قد تترنح في منتصف الطريق . لاخدمات لا كهرباء لاماء وإذا اجت فمجرد ظيف خفيف ، الخدمات الصحية و التعليم يمران باسوء حالاتهما قياسا بسابق عهدهما ووضع صحة ونظافة البيئة إلى جانب معاناة الناس والهم والقلق والتفكير بالمعاناة يمكن قراءته من خلال انتشار الأمراض المزمنة وأمراض قلة وسوء التغذية والحميات والاسهالات لدى آلاسرة والأطفال على وجه الخصوص وبتلك الاعداد من المرقدين والمترددين على عيادات الأطباء والمختبرات رغم شحة ظروف الآباء وأرباب الاسر الماديةوقلة ماباليد وحدث لا حرج. اسعار كل متطلبات العيش والحياة بمافيه الأدوية مرتفعة قياسا مع الاصلاحات وتحسن اسعار الصرف , هبوط بسيط تم في البداية اثناء نزول فرق الرقابة السعرية وطالما كان توقف ولم يستمر من خلال لجان متابعة من الجهات ذات العلاقة و الاختصاص وربما لعدم وجود قا ئمة سعرية ايضا يتم الاستناد عليها في ضبط الاسعار،لذا صار كل تاجر وصاحب بقالة وصيدلية يبيع بما يريد . لقد انتشرت المجاعة والأمراض والتجهيل وغزت كل أسرة ودخلت كل بيت واستاءت حياة الناس بما هي النخب وا طراف الشراكة ترطن سياسية ولسان حالهم كذاك الملك الذي قالوا له شعبك يتظاهر يريد عيش رد عليهم قولوا لهم ياكلوا بسكويت . على أن معاناة الناس ستزداد سوء على سوء ايضا وستحل بهم الكارثة على ماهم عليه لوتم رفع سعر الدولار الجمركي إذ أن من سيدفع عبئ الارتفاع المواطن المستهلك الغلبان وليس المستورد اوالتاجر الذي سيضيفه على سعر البضاعة. ان امال ابناءشعب الجنوب في انقاذهم من أوضاع مؤلمة هكذا معلقة على مجلسهم الانتقالي وقيادته ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وفي ذات السياق يتساء ل العامة لماذا لم يتم اتخاذ موقف عملي ملموس حيال ذلك كذاك الموقف الرائع الذي اتخذه في مواجهة التفرد بالقرار ومن خلال إصداره لمجموعة قرارات تعيينات هزت عرش الشراكة ولفتت انتباه دول الرباعية وفي مقدمتها السعودية والامارات التي سارعت إلى دعوة المجلس للانعقاد وإصدار بيان بهذا الخصوص أعاد للشراكة توازنها وللجنوب وزنه في معادلة التمثيل والشراكة ، وكذلك على صعيد المرتبات طالما كانت قواته العسكرية والأمنية هي الأخرى بدون مرتبات وللاشهر ذاتها . ختاما: يا كل قادة البلاد و القائمين على امورالعباد يا كل أطراف الشراكة متى تفيقوا وهل من صحوة تضعوا أنفسكم خلالها محل الناس وتحسوا بمعاناتهم وبمسؤوليتكم وواجبكم الوطني والقانوني والديني تجاههم . على أن المؤلم أن تسود أوضاع ومعاناة هكذا عشية حلول الذكرى ال٦٢ لانطلاقة ثورة١٤ اكتوبر المجيدة والذكرى ال ٥٨ لتحقيق الاستقلال الوطني و في هذا الاطار كم هي التمنيات أن ترتفع صور قادة الثورة والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية ومن كل الوان الطيف التحرري الجنوبي جنبا إلى جنب مع علم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لاحقا الديمقراطية الشعبية/ علم الجنوب، لما يمثله ذلك من رمزية ووفاء لنضالاتهم وتضحياتهم من خلال رفعها في الاحتفالات والمهرجانات بهاتين المناسبين الوطنيتين المجيدين( يوما من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعوه بأيديهم) ....