انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن





عواصم

الثلاثاء - 29 أكتوبر 2024 - الساعة 06:58 م بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز - مصر - القاهرة - خاص :



اطلع وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول ،اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة على نشاط مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية (دار الحياة لاستضافة مرضى السرطان) والجهود التي تقدمها لتحسين ظروف المرضى وتقديم الرعاية المتكاملة لهم.

وفي الزيارة اطلع الوزير على مرافق المؤسسة، بما في ذلك غرف الإقامة، والمرافق الطبية، والمساحات المخصصة للراحة والترفيه واستمع من نائب رئيس مجلس الأمناء مديرة دار الحياة التابعة لمؤسسة اليمن، الأستاذة ذكرى النونو، ومدير عام مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية الأستاذ عمر بارزيق، إلى شرحا موجزا حول مراحل إنشاء المؤسسة وتطور الخدمات الصحية فيها والأنشطة والخدمات التي تقدم للمرضى والمشاريع التي تنفذها المؤسسة لدعم ورعاية مرضى السرطان اليمنيين 
من خلال الإقامة المجانية توفير أماكن إقامة للمرضى وعائلاتهم، مما يخفف من الأعباء المالية عليهم وتقديم خدمات طبية متكاملة تشمل الكشف المبكر، العلاج، والدعم النفسي وتنظيم ورش عمل وندوات لرفع الوعي حول سرطان الثدي وسرطان الدم وغيرها من أنواع السرطان وتقديم الدعم النفسي للمرضى وذويهم من خلال جلسات توعية وبرامج مساعدة، حيث وصل فيها عدد الحالات المرضية المستفيدين في العام المنصرم إلى 8506 حالة.

وأشاد الوزير الأشول، بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة "دار الحياة" في تقديم الرعاية للمرضى. وأكد على أهمية تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتحسين الخدمات الصحية في اليمن، داعيا المستثمرين والتجار وفاعلي الخير الى دعم مثل هذه المبادرات التي تمثل نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني. 
وأكد الأشول أن الحكومة تعمل جاهدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني، وفتح آفاق جديدة لدعم مرضى السرطان للإسهام في دعم المشاريع المستقبلية التي تستهدف تحسين حياة المرضى وعائلاتهم، وتعزيز الوعي حول أهمية الدعم الطبي والنفسي في مكافحة السرطان.