الثلاثاء - 12 يوليو 2022 - الساعة 03:37 ص بتوقيت اليمن ،،،
قتبان نيوز - متابعات :
في مطلع الثمانينات زار " علي احمد ناصر عنتر "مدينة العوابل وكان بإستقباله بعض الوجاهات والشخصيات الإجتماعية ،والاعيان بالمدينة , ومع اقتراب موعد وجبة الغداء ولسان حال المستقبلين يقول هذه فرصة ، الغداء سيكون اليوم " لحم " وعلى حساب " علي عنتر " بصفته مسؤول كبير بالدولة يومها .ويشغل منصب وزير دفاع تقريبا
توجهوا به الى " المطعم الشعبي" وطلبوا ذبيحة مع توابعها كالخبز والماء والشراب من صاحب المطعم . وعندما استكملوا الغداء وجميعهم جلوسا بإنتظار " علي عنتر " كي يقوم ليدفع الحساب للمطعم ، قام " علي عنتر " فغسل يديه ووقف أمام المحاسب وقال له ،
كم الحساب يا أبني ؟
قال الحساب 200 شلن اي عشرة دينار
قال وكم مننا الذي اكلنا الغداء ؟
قال المحاسب عشرة نفر ،
قال علي عنتر هذه دينار حساب " عمك علي " وكل واحد يدفع حساب ما أكل ،
وقل لهم ان " علي عنتر " معه راتب مثل اي واحد ، وفي امان الله يابني .
حصلت هذه القصة ايام ماكان هناك رجال دولة لاينهبون او يعبثون بالمال العام .
للاسف الشديد اليوم كل قائد وراه خمسة اطقم وعشرين نفر حراسة ، وقاته بمائة الف باليوم هو وحراسته , وتهدر الأموال والضرائب الى جيوب ماتسمى القيادات والشعب يموت من الجوع .
اليوم كل من يسمى قيادي او مسؤل اصبح يمتلك فلل فارهة وسيارات وأموال وسلاح والشعب يعاني الفقر والجوع والمرض ,
رحم الله الشهيد القائد علي احمد ناصر عنتر