الأربعاء - 25 يناير 2023 - الساعة 05:37 م
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٣٨ )) تقول ان الامم المتحده تصر على تمثيل للمراًه والشباب في الحوارات ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان مشاركة المراًه والشباب في الحوارات كممثلين لقضايا وطنيه هو اًمر مطلوب ٠ اماً كممثلين للمراًه والشباب كما ترىً الاًمم المتحده، فهذ دليل على عدم الفهم لقضايا الخلاف٠
٢/ ان قضايا الخلاف الموجود في الواقع هي وطنيه وليست (( سلطويه )) بصرف النظر عن ادراكها من عدمه ٠ فهي ليست على السلطه وقانون الانتخابات حتى ان الاًمم المتحده تصر على تمثيل للمراًه والشباب٠
٣/ ان خلاف الجنوبيين مع الشرعيه هو حول قضية الجنوب وليس حول السلطه، وخلاف الحوثيين مع الشرعيه هو حول قضية الدوله وليس حول السلطه، لاًن من سبقوهم لم يبنوا دوله، وانما بنوا سلطة٠
٤/ انه بدون ان يدرك التحالف والاًمم المتحده هذه الحقيقه يستحيل معرفة الحل، واستطيع ان اجزم بانه لايستطيع اًي مفكر مهما كانت عبقريته ان يعرف الحل الاً بتحديد قضايا الخلاف كما هي في الواقع٠
٥/ انني اجزم ايضاً باًنه لو كان تم تحديد قضايا الخلاف منذ البدايه لكانت حلت بدون حرب ٠ والاًن اجزم بانه يستحيل الحل المستدام الاً بتحديدها كما هي في الواقع وليس كما هي في عقول السياسيين٠
٦/ ان الواقع يقول باًن الجنوبيين لهم قضية وطن وهويه، وان الحوثيين لهم قضية دوله واذا ما انتصروا لاخوف منهم على الجنوب، لانهم لايحملون مشروعية قهره ولايملكون مصالح شخصيه فيه٠
٧/ ان من يحمل مشروعية قهر الجنوب ويملك مصالح شخصيه فيه هم من يدعون الشرعيه، وهم من اًوهم العالم باًن الخلافات هي حول السلطه هروباً من قضية الجنوب ٠ وبالتالي اًدوا الى اخفاء قضايا الخلاف٠
٨/ ان من جعل الحرب تطول هو عدم معرفة قضايا الخلاف، وهو من جعل الكل يفشل في معرفة الحل حتى الاًن، لاًنه يستحيل موضوعيا معرفة الحل الا بتحديد قضايا الخلاف وتحديد اطرافها٠
٩/ ان الواقع يقول بان الحل يتوقف على قضية الجنوب التي يتبناها المجلس الانتقالي، ويتوقف على قضية الدوله التي يتبناها الحوثيون، وانه بدون ذلك يستحيل وجود حل مستدام ابداً٠
١٠/ ان هذ هو ما يطرحه الواقع، وعلى من يتابع موضوعات التنوير ان يدرك بانها تعكس الاحداث الجاريه وفقاً للقوانين الموضوعيه (( الغالبه )) لاًرادة البشر٠
(( ٢٥ / ١ / ٢٠٢٣م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول
