‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.





مقالات


الأربعاء - 16 مارس 2022 - الساعة 12:30 ص

الكاتب: عبدربه هشلة ناصر - ارشيف الكاتب


اخترت عنوان مقالي هذا من جملة ثارت اعجابي كرد من قبل احد الأشخاص على سؤال عن أهمية مكون مدني جديد تم انشاءه في احد المحافظات فقال ( دكاكين عيشه)
ومن المعروف بان الحروب والصراعات السياسية التي ابتليت بعض البلدان ومنها بلادنا انعكست على كافة مجالات حياة مواطني تلك البلدان ومن أهمها الوضع المعيشي وزيادة رقعة الفقر وتدمير البناء التحتية وقتل الالاف من أبناء المجتمع وجرح الكثير منهم وتحول كثير من إصاباتهم الى اعاقات مختلفة وتحول شعوب تلك البلدان من أوضاع معيشية مستقرة و منتجة الى شعوب متسولة تنتظر دعم الدول الأخرى وتحول تلك البلدان واوضاعها الصعبة الى سوق تجاري لبضاعة المنظمات الدولية تحت يافطة العمل الإنساني وهذا حال كثير من تلك البلدان ومنها بلادنا وبالمقابل يحصل هناك تحول مفاجئ وسريع لأوضاع شريحة من المجتمع من حالة الفقر المدقع قبل الحرب الى حالة الغناء الفاحش اثناء الحرب مع اختلاف الوسائل المتبعة لتلك الفئات او الشرائح بما يوافق المثل المعروف ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) وما يعيشه وطنا خير شاهد على ذلك الحال مع اختلاف الاسباب وتوحيد الهدف .
وما تعيشه بلادنا من نشاط للمنظمات الدولية والمحلية وبعض الجمعيات التي تعمل تحث يافطة العمل الإنساني وتنمية المجتمعات وما يصرف لها من إمكانيات مالية كبيره مقابل تلك الأنشطة جعل من ذلك المجال خير وسيلة للاستثمار المالي كل ذلك على حساب معاناة ومتاعب شعبنا اليمني وهكذا يظهر لنا بين فترة زمنية وأخرى تأسيس واشهار لمكونات جديده في الساحة وتحت عناوين واهداف مختلفة والهدف في الأخير فتح باب للدخل المادي لذلك المكون والقائمين عليه وتحسين وضعهم المالي بما يفوق وضع المغترب اليمني العامل خارج بلده والذي يصرف اغلب دخله المالي للضرائب والغرامات والرسوم التي تقررها حكومات تلك البلدان التي يعمل فيها .
وانا هنا لا احسد او استكثر ذلك الوضع الجيد الذي يعيشه إخواننا او ابناءنا العاملين مع تلك المنظمات وما يحصلوا علية هو جزء بسيط من ما تحصل علية المنظمات الام كل ذلك على حساب دعم الدول المانحة للشعب اليمني مع تقديري واحترامي لجهود الكثير من الوطنين والمخلصين منهم على جهودهم واجتهادهم من اجل تسخير تلك الإمكانيات في أنشطة ملموسه تخدم شريحة اكبر من المجتمعات المحلية مع اسفي الشديد على تلك المكونات التي تظهر بين الحين والأخر لتحصل على نصيبها من ذلك الدعم والامكانيات تحت عناوين اهداف وأنشطة ومهام لا تقدم أي خدمة او منفعة للمجتمع كل ذلك على حساب معاناة شعبهم ووطنهم .
نسال الله تعالى ان يفرج همنا وان يحل الامن والاستقرار على وطنا وشعبنا اليمني